أردوغان يؤكد أن العلاقة بين الشعبين التركي والمصري قوية ومميزة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، ان علاقة وطيدة وتاريخية تجمع الشعبين المصري والتركي.
وأضاف أردوغان أن “الشعب المصري لا يعارضنا ولن نقدم تنازلات في منطقة شرقي المتوسط”.
وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة الماضي، عن نيته تعزيز الاتصالات مع مصر ورفع مستواها في حال أفضت إلى نتائج إيجابية.
وقال: “الصداقة بين الشعب المصري والتركي لن تكون مثل العلاقات بين شعب مصر واليونان”.
من جهته، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، حرص بلاده على استمرار العلاقة بين الشعبين المصري والتركي.
مشيرا إلى أن “المواقف السياسية السلبية من الساسة الأتراك لا تعكس العلاقة بين الشعبين”.
وقال: “إذا ما وجدنا هناك تغييرا في السياسة التركية تجاه مصر وعدم تدخل في الشؤون الداخلية وانتهاج سياسات إقليمية تتوافق مع السياسة المصرية، قد تكون هذه أرضية ومنطلقا للعلاقات الطبيعية”.
وأضاف: “لا توجد علاقات خارج القنوات الدبلوماسية الطبيعية”.
فيما جاء الرد المصري عبر وزير الخارجية سامح شكري، الأحد، أن بلاده تتفاعل مع كافة الشركاء الدوليين والإقليميين.
وفقا لسياسة التوازن في العلاقات المبنية على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشأن الداخلي للدول.
وقال سامح شكري “إذا ما وجدنا هناك تغييرا في السياسة التركية تجاه مصر.
وعدم تدخل في الشؤون الداخلية وانتهاج سياسات إقليمية تتوافق مع السياسة المصرية، قد تكون هذه أرضية ومنطلقا للعلاقات الطبيعية”.
وأضاف شكري أمام نواب لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان أنه لم توجد علاقات خارج القنوات الدبلوماسية الطبيعية.