اعتصام السفارة الأمريكية.. حماية ام تحريض
1
كأن رسول ألله صلى الله عليه وسلم اذا دخلت العشرة الأواخر من رمضان/شد مئذره وأحيا ليله و أيقظ اهله =حديث شريف =
2
فبينما يتهيأ المؤمنون الي اعتكاف العشرة الاواخر /فان ثلة من بني جلدتنا في المقابل تتهيأ الي /الاعتصام= الاعتكاف= امام السفارة الامريكية بالخرطوم !!!
3
ألم يقل قائلهم ذات يوم (سنحوم السفارات دي سفارة سفارة) !! .. طبعا طلبا للنصرة والسند .. !!
4
.. ألم نقل لكم من اول يوم ان حملة (الجوازات والولاءات المزدوجة ) .. لن يقدموا شيئا ذي بال لوطنهم (القديم) السودان !!
5
بحيث لايزال السيد عمر قمر الدين /وزير خارجية قحط الاسبق /لايزال يفتخر بأنه قد ساهم بفعالية في وضع اسم السودان في قائمة الارهاب!! و/بالمناسبة/ قد عادالقوم لممارساتهم القديمة / تأليب المجتمع الدولي علي السودان !!
6
أحد اصحاب تلك الجوزات عندما كان شريكهم الفريق البرهان ينطق اخر جملة من بيان الانقلاب/التصحيح/سمه ما شئت فالعبرة عندنا بالخواتيم والمالات/ كان صاحبنا يعبر الاجواء المصرية في وجهته الي ماوراء البحار ..
7
هذا الخروج السريع ذكرني قول ريا (اريتكم رجال التابا انتو السترة تب مو فالكم/قومو اطامنتو سوقو جمالكم وحت مال ود دكين
خليه يتبع مالكم) والجماعة قامو صوف !
8
تلك لعمري اسوأ مرحلة في تاريخ السيادة الوطنية/يوم ان كان سفراء الترويكا والاتحاد الاوربي /ساكنين سكنه/ في مكتب السيد حمدوك !! وملفات الدولة كلها تحت أمر السفير البريطاني !!
9
بالمناسبة لم ينف السيد حمدوك ولا احدا من مكتبه حتي الان / لم ينفوا واقعة انهم يتقاضون رواتبهم بالدولار من بعثة الاتحاد الاوربي بالخرطوم !!
10
كما قول شيخ العرب (ألهيلكم تمام فيها مابتنغلبوا ، تعرفوا للقنيص ترعو وتعرفوا تحلبو) .. أعني قنص اموال السفارات والمنطمات/ وليس أدل علي ذلك من اعترافات مندوبة الوكالة الامريكية امام جلسة الكونقرس الشهيرة / بانهم انفقوا مائة مليون دولار للنشطاء السياسيين السودانيين وان تلك الاموال لم تصل للحكومة السودانية /وأقول/انا صاحب هذه الملاذات/ بأنها أيضا لم ولن تصل الي الشعب السوداني !! .. أقول قولي هذا وأستغفر الله ااعظيم لي ولكم .. قوموا الي اعتكافكم الحق يرحمكم الله ..
ابشر الماحي