أخبار ساخنةالأزمة السودانية

اعلان حول مساعي تحقيق الوحدة الطوعية للسودان

تحليل اخباري  سياسي
اماني خميس

عندما حصل السودان على استقلاله عن الحكم الثنائي في عام 1956 كان خيار الانفصال مطروحا بحرية امام قيادات و مثقفي جنوب السودان، و لكنهم اختاروا طوعا الوحدة مع الشمال، و لم يرضي ذلك القوى الاستعمارية التي كانت قد سنت قانون المناطق المقفولة للفصل بين مواطني شمال و جنوب السودان . و بعد توقيع اتفاق سلام نيفاشا لم تنجح سياسات الحكومة في الشمال و الجنوب في جعل الوحدة خيار جاذب، لأنها لم توظف التنوع الثقافي بشكل سليم و اهملت الغبن التاريخي الناجم عن الحرب الطويلة دون معالجة اثاره بشكل مستدام . فضلا عن التقاء مصالح شخصية و استراتيجيات دولية رأت في الانقسام تعزيز لنفوذها و خدمة لاجندتها السياسية . عليه اجتمعنا نحن القوى المجتمعية والسياسية الموقعة ادناه في الخرطوم اليوم الاحد ٢٣يناير ٢٠٢٢م و خرجنا بالاعلان الاتي:نأسف و لا نقر وسائل الضغط التي رافقت الاستفتاء و بعض الاجراءات والترتيبات السابقة له و التي ساهمت إلى حد كبير في صياغة نتيجة الاستفتاء بشكل مبكر باتجاه الانفصال، فضلا عن كونه لم يتبع الأسس الديمقراطية السليمة و الشفافة بمشاركة جميع المواطنين.وندعم وحدة شعب السودان شمالا وجنوبا على اساس فيدرالي سلمي، على أن يتم معالجة قضية الدين والدولة في ذات الاطار.ونعلن لكافة القوى المجتمعية و السياسية في البلدين بان هذا الاعلان مفتوح امام الجميع للانضمام والتوقيع عليه.

و إيداع نسخة من هذا الاعلان لدى الاتحاد الافريقي والامم المتحدة و منظمة الايقاد والاتحاد الاوروبي و جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ولوسائل الإعلام لتصل أحرار العالم ومفكريه.التوقيعنداء ابناء الوطن الاحرار لوحدة السودان -دولة جنوب السودان.حزب المسار الوطني. السودانمنبر النيل الازرق. السودانتيار المصالحة الوطنية الشاملة. السودان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons