الدفاع: السعودية تعترض زورقا مفخخ قبالة السواحل الغربية للبحر الاحمر
علنت وزارة الدفاع السعودية الثلاثاء تدمير زورق مفخخ مسيّر عن بعد في البحر الاحمر قبالة منطقة ينبع غربا التي تضم ميناء نفطيا مهما، مشيرة إلى أنّ “تحقيقات” تجري لمعرفة ملابسات الحادث.
ولم تعلن أي جهة وقوفها خلف الزورق المفخخ، لكن المتمردين الحوثيين في اليمن غالبا ما ينفّذون هجمات مماثلة ضد أهداف وسفن في مياه البحر الاحمر انطلاقا من قواعدهم في الساحل الغربي.
وقالت وزارة الدفاع في بيان نشرته وكالة الانباء السعودية الحكومية “تم اعتراض وتدمير زورق مفخخ ومسيّر عن بعد عند الساعة 06,40″، مضيفة ان “الوحدات البحرية تمكّنت من رصد تحرك الزورق المفخخ والمسيّر عن بعد بمياه البحر الأحمر مقابل ينبع”.
وتابعت ان “التحقيقات مستمرة من قبل الجهات المختصة لمعرفة المزيد من التفاصيل عن هذه المحاولة العدائية وتحديد الجهة التي تقف وراءها”.
تقود السعودية تحالفا عسكريا في اليمن دعمًا للحكومة المعترف بها دوليا في مواجهة المتمردين المتحالفين مع إيران والذين يشنون ضدها هجمات متواصلة تستهدف خصوصا منشآتها النفطية بطائرات مسيّرة وصواريخ.
ووقعت هجمات ضد سفن في مياه البحر الاحمر في السنوات الماضية لم تتضح الجهة التي تقف خلفها رغم الاتهامات التي تم توجيهها لإيران.
وفي كانون الأول/ديسمبر، تعرضت ناقلة نفط لهجوم “بقارب مفخخ” قبالة ميناء جدة في السعودية، في هجوم وصفته الرياض بـ”الإرهابي”.
وفي سياق منفصل اعلن الحوثيون أمس الأحد، عن تنفيذ هجوم بطائرة مسيّرة من نوع «قاصف 2k» استهدف قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط.
وكانت القوات المسلّحة اليمنية نفذت، في 23 نيسان الجاري، عملية هجومة بثلاث طائرات مسيرة استهدفت مواقع مهمة وحساسة في قاعدة الملك خالد.
في سياق اخر ، هز انفجار عنيف، فجر أمس الإثنين، الناحية الشمالية للعاصمة اليمنية صنعاء إثر غارة جوية مفاجئة شنتها مقاتلات التحالف السعودي على محيط منطقة الجَمَنَة وسمع دوي الانفجار على نطاق واسع.
وخلف الانفجار أضراراً كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة ومنازل المواطنين.
وكانت مقاتلات التحالف قد شنت نحو 21 غارة جوية استهدفت 19 غارة منها مديرية صِرواح غرب مدينة مأرب كما استهدفت غارتان مديرية مَدْغِل الجِدْعان شمال غرب المدينة.