المبعوث الأممي يطالب بإجراء تحقيق عاجل بشأن حادثة موكب فتحي باشاغا
طالب المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، يان كوبيش ، بفتح تحقيق سريع وشفاف في حادثة موكب فتحي باشاغا وزير داخلية حكومة الوفاق، داعيا إلى ضرورة نزع الأسلحة من الميليشيات .
وقال كوبيش ، في تغريده له عبر تويتر، “إن الحادث الأمني الخطير يجدد التأكيد على أهمية إبقاء جميع الأسلحة في أيدي السلطات الشرعية في البلاد فقط”.
مشيرا إلى أن هذه الأعمال المتهورة تشكل تهديدا للاستقرار والأمن، وتهدف إلى عرقلة العملية السياسية وغيرها من الجهود لدعم ليبيا وشعبها .
وكان قد نفى جهاز دعم الاستقرار تعرض وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا لعملية اغتيال.
مشيرا إلى أن ما حدث هو سوء تنسيق، حيث تصادف مرور سيارة مصفحة تابعة للجهاز تزامناً مع مرور رتل باشاغا.
وفوراً تمت الرماية من حراسات الوزير مما أدى إلى مقتل أحد منتسبي الجهاز العضو “رضوان الهنقاري” من مدينة الزاوية، وإصابة أحد رفاقه.
فيما دعا المجلس الأعلى للدولة، إلى إجراء تحقيق سريع ونزيه لمحاسبة المتورطين في حادثة موكب فتحي باشاغا وزير داخلية الوفاق.
وفي بيان له، الأحد، دعا المجلس الجميع إلى ضبط النفس، واتباع الطرق القانونية عبر مؤسسات الدولة لمعالجة هذه الحادثة، وإفساح المجال للجهات المختصة لتقصي الحقائق حول الواقعة بالطرق المشروعة.
وأكدت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق في بيان لها مساء الأحد، سلامة المفوض بالوزارة فتحي باشاغا.
وعدم تعرضه لأي أذى وذلك عقب تعرض موكبه لإطلاق النار بمنطقة جنزور غرب طرابلس عند الساعة الثالثة بعد الظهر أثناء عودته إلى مقر إقامته.