النيابة العامة أسباب وفاة الطفلة سماح طلقات نارية وقيدت دعوة تحت المادة 130
قال بيان صادر من النيابة العامة اطلع عليه موقع المراسل ان لجنة مكونة من ثلاثة من استشاريي الطب العدلي برئاسة عقيل النور سوار الذهب نبشت قبر الطالبة سماح الهادي إبراهيم
وشرحت الجثمان واكد التقرير ان اسباب الوفاة طلقات نارية متعددة والطلق الناري المخترق للصدر الذي عتك الرئة اليسرى والنزيف الدموي الشديد وبناء على ذلك قيدت النيابة العامة دعوى جنائية بالرقم 93 لسنة 2012 تحت احكام المادة 130 من القانون الجنائي ( القتل العمد) وتم القبض على المتهمين
وكان قد تم الابلاغ عن حادثة وفاة سماح لدى نيابة الصالحة امدرمان بتاريخ الجمعة 19 مارس الماضي الساعة الرابعة و40 دقيقة عصرا وتفيد الوقائع بناء على بلاغ من الشاكي (عم المجني عليها) بانها كانت تعبث بسلاح ناري يخص والدها ثم اصابت نفسها مما ادى لوفاتها وتم دفن الجثمان دون تشريح في نفس اليوم
وفي وقت سابق قالت الشرطة السودانية في بيان صحفي، إنها تلقت بلاغا بشأن وفاة الطالبة سماح الهادي ابراهيم. وانها أوكلت التحري لرئيس القسم المختص الذي قام بكافة الإجراءات الفنية واستجواب الشهود من الأسرة والجيران بالحي”.
وأشارت الشرطة ، إلى انها اتخذت الإجراءات اللازمة تحت المادة 51 من قانون الإجراءات الجنائية. والذي يتعلق بالوفاة في ظروف غامضة تحت إشراف النيابة
الحادثة
وقبل ايام سيطرت حالة من الحزن والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر تفاصيل جريمة قتل الطفلة سماح الهادي على يد والدها لأنها طلبت منه أن ينقلها الى مدرسة خاصة لتكون بجانب صديقاتها.
وروى روّاد مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل الجريمة المروعة التي وقعت يوم 19 مارس في منطقة الصالحة زلط غرب مسجد الخوجة.
وكتب أحد جيران الطفلة سماح أن العائلة دائمة المشاكل حيث نشبت مشكلة عائلية قبل لحظات من إطلاق الأب النار صوب إحدى بناته: “الموضوع بكل اختصار عشان الناس ما تعقد تعيد وتزيد في الكلام ساي،
سماح بت جيراننا طفلة عمرها 13 سنة قتلت على يد والدها يوم الجمعة الموافق يوم 19/3/2021 يعني قبل 3 ايام من يوم الليلة مكان الجريمة الصالحة ظلط غرب مسجد الخوجة”.
وأضاف: “سماح تدرس في صف ثامن كل زميلاتها وبنات أهلها اللي هم بنات حلتنا الصغار انتقلوا من المدرسة الحكومية لمدرسة خاصة وهي زيها زي زميلاتها، وبعدها طالبت أبوها أنها ترغب في أن تكون مع صحباتها فكان رد أبوها (إما المدرسة الحكومية أو البيت)”.