أهم الأخبارالوطن العربي والعالم

انطلاق فعالية القمة العالمية للصناعة والتصنيع بدايات سبتمبر القادم

تقرر انطلاق  الفعاليات الافتراضية للدورة الثالثة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع ، المبادرة المشتركة بين دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “يونيدو”، يومي 4 و 5 سبتمبر المقبل.

ويشارك في القمة قادة الصناعة العالمية من القطاعين العام والخاص، بهدف الارتقاء بالمجتمعات الإنسانية وتحقيق الازدهار العالمي.

وكان من المقرر عقد الدورة الثالثة من القمة العالمية للصناعةوالتصنيع في شهر أبريل 2020 في مدينة هانوفر الألمانية، بالتزامن مع معرض هانوفر ميسي 2020، أكبر معرض صناعي عالمي، تحت شعار “ألمانيا حلقة الوصل للقطاع الصناعي العالمي”، مستلهمة مواضيعها من التجربة الألمانية الرائدة في ربط مجتمع قطاع الصناعة بحلولها الرقمية وتقنياتها المتقدمة.

وباء كورونا فرض قيود

ولكن مع تفشي جائحة كورونا واتخاذ الدول لإجراءات العزل لمنع تفشي الفيروس، أعلنت القمة في وقت سابق هذا العام عن تحول دورتها للعام 2020 إلى سلسلة من الحوارات الافتراضية بعد تقييم المخاطر الصحية واللوجستية والاقتصادية المرتبطة بانتشار وباء كورونا.

ويشارك في رئاسة فعاليات الدورة الثالثة للقمة، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، إلى جانب لي يونغ، مدير عام اليونيدو.

ونظمت القمة على مدار شهرين أكثر من 8 جلسات افتراضية ضمن سلسلة من الحوارات الافتراضية بواقع جلسة أسبوعيا وشارك فيها خبراء رفيعي المستوى وكبار قادة القطاع الصناعي من مختلف أنحاء العالم.

وناقش المشاركين في الحوارات الافتراضية، مستقبل القطاع الصناعي وتأثير الأزمات غير المتوقعة على سلاسل القيمة العالمية وتسليط الضوء على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة ودورها في استرجاع النشاطات الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات العالمية في مرحلة ما بعد وباء كورونا.

وتهدف القمة العالمية للصناعة والتصنيع  إلى تدعيم دور القطاع الصناعي في تحقيق الازدهار الاقتصادي ووضع الأطر العامة للسياسات الحكومية وتعزيز التعاون العالمي.

وسلط وباء كورونا الضوء على أهمية القمة العالمية للصناعة والتصنيع كمنصة للحوار العالمي تجمع كافة قادة القطاع الصناعي من القطاعين العام والخاص لتبادل خبراتهم ومعارفهم وتطوير القطاع الصناعي من خلال توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وبناء سلاسل قيمة عالمية أكثر قدرة على التعامل مع الأزمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons