حكومة الوفاق تكتوي بنيران انشقاقات المليشيات الارهابية بداخلها
السراج منح المليشيات الارهابية الصلاحيات اجل استغلالها في تحقيق مصالحه في ليبيا ، ولكن سرعان ما اصبحت هي احد اكبر مشاكله الان بعد الانشقاقات التي طالتها وقسمتها.
وبحسب مصادر اعلامية وصحفية ان مليشيات الزاوية الان تطالب حكومة السراج ووزير الداخلية باشاغا
بـ فك مليشيات مصراتة وتنظيف الفساد الذي اكل وشرب من المدينة وحذروا من الحديث بسوء عن عن مليشياتهم في كل مكان في ليبيا .
الصراع على النفوذ
ان مليشيات حكومة الوفاق بدات تسيطر على المنطقة الغربية في ليبيا وهذه حلقة جديدة من حلقات التصفيات والصراع على النفوذ، بين مليشيات مصراتة من جهة وبين مليشيات الزاوية وطرابلس من جهة أخرى.
وهذا التصاعد المستمر في صراعات المليشيات حدث بعد ان خروج الجيش الوطني الليبي من العديد من المناطق من اجل الاستجابة لدعوة الدول للحل السياسي .
وانشقاق مليشيات حكومة الوفاق وبحثها عن النفوذ سيكون ضربة كبيرة لوزير الداخلية باشاغا وايضاً لقوات الردع بقيادة عبدالرؤوف قارة وسيكون من الصعب السيطرة عليهم وان الخطط التي ستضع لايقافهم وكبح جماحهم ستكون مكلفة.
تطور الانشقاقات بصورة كبيرة
و ان الانشقاقات تطورت وباتت من اجل رسم خارطة للنفوذ وتصفية الحسابات.
وتؤكد المصادر ان تطور الانشقاقات وصل الي ان هناك الكثير من التجهيزات التي تجريها مليشيات مصراتة لاقتحام مدينة الزاوية لتصفية حسابات بين المليشيات.
وأن الفرقة (20/20) التابعة لمليشيا “الردع” أعدت مخططا لاقتحام مدينة الزاوية، بمساعدة مليشيات مصراتة وعلى رأسها مليشيا (301) التابعة للمليشياوي محمد زوبي المتورط في العديد من الجرائم وعمليات تصفية داخل العاصمة طرابلس.
اسباب الانشقاق والاشتباكات المتوقعة
وأوضحت العديد من المصادر الاعلامية أن أحد أسباب التي ستدفع المليشيات للهجوم على الزاوية هي الخلاف الحاد الواقع بين المليشياوي “عبدالرحمن ميلاد” الملقب بـ”البيدجا” ووزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشا اغا، إثر تهجم “البيدجا” على وزير الداخلية على وسائل التواصل الاجتماعي.
و المصادر اشارت إلى أن السبب سبب الانشقاق الرئيسي في الخلاف والصراع بين الجانبين هو إقدام “البيدجا” على سرقة معدات ثمينة من مصفات الزاوية لتكرير النفط،
بالإضافة لاستئنافه إرسال قوارب الهجرة غير الشرعية من ميناء الزاوية و زوارة واستغلاله نفوذه في المنطقة .
ما الحلقة الجديدة في الانشقاقات ؟
وحول الحلقة الجديدة من صراع مليشيات غرب ليبيا يقول الباحث الليبي عبد الرحمن الأمين، إن “فتحي باشاغا يسعى للإنفراد بسيطرته على طرابلس رفقة مليشيات (301) عن طريق تصفية كل من يخالفه خاصة مو الزاوية و الزنتان وككلة ومصراتة .
وأضاف الأمين في تصريحات لـ”العين الاخبارية” أن “البيدجا” وغيره من قادة مليشيات الهجرة وتهريب الوقود المطلوب منهم هو جر مدينة الزاوية لصراع المليشيات
ضد الجيش الليبي الآن ما من شيء يدعو باش اغا للإحتفاظ بهم على العكس تصفيتهم أو تسليمهم للإنتربول سيضفي عليه دور الرجل القوي في عيون الكثيرين.
مخطط لضرب المنشقين
و أكد الأمين أن باشا اغا يسعى لضرب كل حلفاء فائز السراج في الساحل الغربي من الزاوية حتى زوارة لتهيئة أجواء مناسبة لقيامه بمهام أكبر من مهامه كوزير داخلية في حكومة الوفاق .
وان انشقاق هذه المليشيات وصدامها امر سيكلف حكومة السراج الكثير وسيفتح الابواب امام حرب اهلية في حلقة جديدة في ليبيا .
والان هم المرتزقة السوريين المدعومين من تركيا باتوا يشكلون ثقلا سياسيا وعسكريا جديدا لحكومة ، ومصدرا للمشاكل، وتهديدا واضحا للمليشيات الليبية ايضاً .