حمدوك يصل سنجة لمؤازرة المتضررين من فيضانات النيل الأزرق
وصل مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار اليوم رئيس الوزراء دكتور عبد الله حمدوك والوفد المرافق له والمكون من وزير الداخلية والعمل ووزير رئاسة مجلس الوزراء
وابراهيم الشيخ ممثل قوى الحرية والتفيير فىى زيارة تستغرق يوما واحدا وذلك لمؤازرة المتضررين من فيضانات النيل الأزرق التي اجتاحت سنار مؤخرا.
وكان فى استقباله بمهبط الفرقة 17 مشاة بسنجة والى سنار الماحى سليمان وأعضاء حكومة الولاية وتلقى رئيس مجلس الوزراء التحية العسكرية من ضباط وضباط صف وجنود الفرقة
وتفقد الطابور ومن ثم ذهب في جولته للوقوف على الاضرار التي خلفها فيضان النيل في السودان وفي المناطق التي تقطن على الشريط النيلي وقريب من ضفافه .
وضع التعليم
وفي ذات الوقت الذي يذور فيه رئيس مجلس الوزراء الولاية ويتفقد سكان سنجة اصدر والي سنار الماحي محمد سليمان قرارا اليوم بتكليف د.الهادى عوض قسم السيد مديرا عاما لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية
وجاء القرار إستنادا إلى المادة ٥ من قانون الطوارئ والسلامة العامة لسنة ١٩٩٧م .
ووجه القرار وزارتي الصحة والتنمية الاجتماعيه ووزارة المالية والقوى العاملة والجهات المعنيه بإتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع القرار موضع التنفيذ.
ولم يتم تأجيل امتحانات الشهادة الثانوية بعد على الرغم من الضرار الكبيرة التي حلت بسكان سنجة وغيرها من الفيضانات بل أكد وزير التربية والتعليم د. محمد الأمين التوم أن بداية العام الدراسي قائمة في موعدها المحدد حتى الآن. وفي الأثناء قال التوم إنهم طلبوا تقارير بشأن أحوال المدارس بالمركز والولايات،
وأضاف: “إذا جاءت التقارير بأن أعداد المدارس المتأثرة بالسيول والفيضانات كبيرة وغير قابلة لاستقبال الطلاب سيُتَّخذ قرار بتأجيل العام الدراسي”روكانت وزارة التربية والتعليم قد حددت يوم 27 سبتمبر الحالي موعداً لانطلاق العام الدراسي لمرحلتي الأساس والثانوي.
وشدد التوم في تصريح على أنهم لن يتخذوا قراراً بتأجيل العام الدراسي إلا بعد جمع معلومات وحقائق عن أحوال المدارس، وأردف: “بداية العام الدراسي حتى الآن في موعده ما لم يتضح من خلال التقارير بأن المدارس غير آمنة”، وتابع: (عشان ما دايرين طلاب يدخلوا الفصول والطوب يقع فوق رؤوسهم).