رئيس الوزراء الإثيوبي يتّهم جهات بتنفيذ وتمويل المواجهات السودانية – الإثيوبية
اتّهم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، جهات – لم يسمها -، بتخطيط وتمويل وتنفيذ المواجهات الأخيرة على الحدود السودانية – الإثيوبية.
وقال أبي أحمد في بيان له، اليوم الخميس، إن تلك الجهات تعمل على بث الشكوك بين السودان وإثيوبيا وخلق العدائيات بينهما، على حساب العلاقات التاريخية بين البلدين.
وبدأ الجيش السوداني منذ أيامٍ، عملية عسكرية لاستعادة أراضي منطقة الفشقة المحتلة منذ 23 عاماً.
وأوضح رئيس الوزراء الإثيوبي في بيانه، أن حكومته تتابع عن كثب ما تقوم به تلك الجهات من تشويه علاقات حُسن الجوار الحميمة والفريدة بين البلدين، وراهن على فشل كل تلك المخططات في تعكير صفو العلاقات الأخوية، بل تظهر عمق وصلابة تلك العلاقات، وعبر عن حزنه لوقوع اشتباكات بين الإخوة، خاصة وأن بلاده كانت مشغولة بترسيخ رواسي القانون في شمال البلاد، والتي تكللت بالنصر المؤزر.
واضاف بيان آبي أحمد، أن المواجهات العسكرية الأخيرة لا تمثل رغبة إثيوبيا والسودان، وأن الأحداث لا ترتقي أن تمثل بأي شكل من الأشكال العيش المشترك للشعبين، معلناً عزم أديس أبابا في تجفيف بؤرة الخلافات وإيقاف الاشتباكات على المناطق الحدودية نهائياً وجعل تلك المناطق مساحات للتعاون والتآزر الاجتماعي والاقتصادي.
إثيوبيا تنشر قواتها في حدود السودان
كما أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، نشر قوات في “بني شنقول غومز” بعد مقتل أكثر من 100 شخص في هجوم بالإقليم الواقع غرب البلاد على حدود السودان.
وقال أبي أحمد على “تويتر”: “مذبحة المدنيين في منطقة بني شنقول غومز مأساوية للغاية.. ولحل الأسباب الجذرية للمشكلة، قررت الحكومة الإثيوبية، نشر القوة اللازمة في المنطقة.
وذكرت وكالة أنباء تابعة للدولة أن السلطات الإثيوبية اعتقلت خمسة مسؤولين محليين رفيعي المستوى على صلة بالأمن في المنطقة.
وأعلنت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية، أن مسلحين أطلقوا النار في منطقة بولين في الإقليم الواقع غرب إثيوبيا واضرموا النار في منازل السكان وهم نيام، مما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص.وقال سكان المنطقة إن عشرات الأشخاص قتلوا في أحدث أعمال عنف دامية بين جماعات عرقية متناحرة في المنطقة.