عبد الرحيم دقلو: تم اختياري في مجلس الشركاء لجهودي المتواصلة تجاه السودان
قال قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبد الرحيم دقلو أنه اختير في مجلس الشركاء لجهودة المتواصلة تجاه الوطن والاهتمام بأمنه ومكتسباته.
ورد عبد الرحيم دقلو علي من يقول إن اختياره جاء كشقيق لـ حميدتي بالقول (إن هذا كلام غير صحيح) وإنما اختياري جاء بالجهد والعرق.
وأوضح عبدالرحيم خلال حديثه في ختام مشروع تدريب العام (أحفاد تهراقا ٤) لوحدات اللواء الخامس والقوات الجوية والدفاع الجوي وقوات الدعم السريع بمنطقة شاكوت العسكرية شمال شرق مدينة بحري قبل أيام أن القوات المسلحة وقوات الدعم السريع تعمل على قلب رجل واحد لحماية الشعب َوحراسة الفترة الانتقالية والاهتمام بمعاش الناس.
ونبه دقلو بأن هنالك مرجفين وناشطين وفاشلين يروجون الإشاعات حول اختياره في مجلس شركاء الفترة الانتقالية بمكانته من أخيه محمد حمدان دقلو كاشفا بانه كان ضمن خمسة أشخاص تم اختيارهم للمجلس العسكري ولكن لوطنيته تم شطب اسمه من المجلس. ودعا عبد الرحيم كل الشعب السودان لمواصلة الجهود لحماية الفترة الانتقالية.
من جانبهم استنكر عدد من الخبراء والمحلليين السياسيين الحملة الممنهجة التي أستهدفت قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبدالرحيم دقلو بمجرد تعيينه في مجلس شركاء الفترة الانتقالية مبينين أنها تنم عن حقد وغرض بائن لنخب معروفة تريد أن تستأثر بالسلطة والثروة في السودان منذ الاستقلال وحتى الان لذلك هذه النخب حريصة على عدم صعود أي قيادات جديدة تمثل أجيال جديدة من خارج دائرتها ذات الفهم القاصر.
إنجازات المنظومة العسكرية
وإستعرض الخبير والمحلل السياسي الدكتور عاصم مختار إنجازات الفريق عبدالرحيم دقلو في تنفيذ التغيير الذي إنحازت فيه المنظومة العسكرية والامنية للثورة السودانية موضحاً المهام الامنية والعسكرية التي إطلع بها عبدالرحيم مشدداً على أن الحرص العسكري والامني على عدم إفشاء هذه الادوار للرأي العام يحتم بقائها طي الكتمان وهذا تقليد عسكري معروف.
مبيناً أنه رغم كل ذلك تنازل عبدالرحيم عن عضوية المجلس العسكري الانتقالي طواعية لاعطاء الفرصة لشمولية أكثر للمجلس وان يضم شخصيات عسكرية تعطي المجلس تمثيل أكبر للمنظومة العسكرية والامنية والشرطية وتجعله أكثر تماسكاً فكان عبدالرحيم خارج دائرة الاضواء.
وقال مختار أن الفريق عبدالرحيم نجح في كل الملفات الامنية الحساسة التي تم تكليفه بها من القيادة العامة للقوات المسلحة لاسيما ملفات النزاعات القبلية التي تفجرت في دارفور عقب الثورة فكان كالاطفائي الذي لايكاد يتمكن من إطفاء حريق حتى يستنفر لاطفاء حريق أخر فلم يتأخر وكان عند حسن الظن به عندما كلفته القيادة العسكرية بذلك.
وأضاف الدكتور عاصم مختار أنه ليس بغريب ضم رجل بمثل الخبرات التراكمية لعبدالرحيم دقلو لمجلس شركاء الفترة الانتقالية مؤكداً أن هناك نخب سياسية ذات إمتيازات تاريخية في حكم السودان واحزاب وسياسيين تعودوا الهيمنة والسيطرة على حكم السودان منذ الاستقلال باتوا يشعرون بالتهديد لبروز قيادات من طينة عبدالرحيم دقلو لذلك قادوا حملات مسعورة على كل شركاء السلام وقيادات الدعم السريع وكافة القيادات الدارفورية حتى لايشاركوهم السلطة والثروة ويستأثروا بها وحدهم مشدداً على أن قطار الشعب السوداني وإرادة السلام فاتت هؤلاء وتركتهم خلفها.