فشل حكومة قحت (الكذابون الجدد )الرجل الذي صنعته الصدفه واستغله التجربع..

• الصدق والشفافية هما المحك الحقيقي لقراءة الواقع والمستقبل بصورة سليمة

وحكومة حمدوك عبارة عن كذبة كبيرة خدعنا فيها بل فجعنا
اولاً قالوا انهم سياتون بكفاءات ومستغلين وكانت كفوات وبقايا احزاب من الصف الخلفي
قال وزيرها واعني حكومة قحت انهم سيعالجون مشكلة الخبز خلال ثلاث اسابيع ومرت سبعة اسابيع دون ان يتقدم باستقالته
بل ما زال متشبثاً بالكرسي مثل القراد علي فخد جمل هايج مليئ بالعوار
قال حمدوك انه كون لجنة للتحقيق في احداث مليونية رد الجميل علي ان تنتهي من عملها خلال اسبوع ومر قرابة الاسبوعان
دون ان يخرج للشعب بتوضيح او استقالة
جيش وشرطة وامن ووزراء ووكلاء وزارات وموظفين (جيش جرار ) بلا اي دور رقابي او خدمي
فما زالت الصفوف في المخابز ومحطات الوقود تتكاثر وازمات متكررة ومتفاقمة ليست اخرها ازمة المواصلات
بلا حلول

سطت قوي الحرية والتغيير علي الثورة وسرقتها بقوة عين وبلا اي خجل لانهم معدمين للحس الوطني
مثلهم مثل الكيزان وجهان لذات العملة الرخيصة
قامت الثورة بصورة عفوية ولم يكن لتجمع الوهميين اي دور حيالها الا من بعض بيانات علي شاكلة ياو ياو والسان
ولم يكن الشعب يحتاج حينها لاي جسم يوجهه او يرسم له خارطة المسير لان الشعب السوداني خرج من تلقاء نفسه ليضع حداً
لتسلط حكومة الاخوان بقيادة اب قلبا ميت
ولم يكن يخاف الموت اوالرصاص
وخرج في ذات صباح محمد ناجي الاصم بورقة علي صفحة تجمع المهنيين لتصنع منه الصدفة شخصية تجد القبول وسط
الشباب لانهم ظنوا انه سيمثل طموحاتهم لاحقاً ولكن حدث العكس حيث استغله قوي الحرية والتغيير كايقونة ظناً منهم واعتقاداً بأن الشباب
ما زال يسمع لتجمع الموهومين وان ناجي الاصم يمثلهم
فمحمد ناجي الاصم لا يصلح ان يكون مجرد شخصية سياسية فلولا الصدفة وحدها وتضحيات الثوار ودماء الشهداء لكان مجرد موظف يبحث عن زيادة راتبه
كما ظهر اول مرة في تجمع المهنيين
وقد قيل ان محمد ناجي قرأ البيان الاول للتجمع خلسة ولم يكن يجب ان يكون هو قارئي البيان وانه مستخدم من قبل صلاح قوش الذي اتفق معه قبل الظهور

في بيان التجمع الاول
خلاصة الامر ان تجمع الوهميين علي تجمع الحرية والتغيير بقيادة الامام الصغير الدقير قد باعو لنا الوهم والخديعة
وان حكومة حمدوك فاشلة منذ يومها الاول
وازداد فشلها بلقاء حمدوك واجتماعه بغازي صلاح الدين وقيادات المؤتمر الشعبي ولقاء قوي الخزي والتغيير بغندور
دون ادني اي اعتبار لتضحيات الثوار وارواح الشهداء الذين خرجوا ضد هؤلاء
من يجتمع بهم حمدوك وقوي الخزي والتغيير هم من قتلوا الشهداء وما زالوا يصنعون العراقيل للثورة
..
تصحيح مسار الثورة واجب حتمي ولا بد من مليونيات ضد حكومة حمدوك والمجلس الكيزاني بقيادة العميلين حميدتي والبرهان
حكومة ثورة لا يقودها الشباب والثوار فهي لا تمثلنا
وهؤلاء الكذابين بقيادة الامامين النصابين الكبير والصغير واعني الصادق والدقير يريدون من الشباب ان يخرجوا في مليونيات جديدة
لاجل تعيين الولاة والذين تم تجهيز قوائمهم من ذات الاحزاب الرجعية المتخلفة يريدون ان يمارسوا الخداع مراراً لتراق ارواحهم فداءً لانتهازيتهم الكريهة

الشيئ المقزز ان محمد ناجي الاصم والدقير قد كذبوا علي الرئيس الالماني بانهم هم من حددوا خارطة للثوار للاعتصام بالقيادة وفي هذا كذب صراح
لان اعتصام القيادة لم يكن موجه من هذا التجمع الفاشل ولم يكن حينها بين الثوار اي عضوء من التجمعين الوهميين اوالخزية والتغيير
فيوم ان اعتصم الثوار بساحة القيادة كان اعضاء التجمع يجتمعون بقوش واحمد هارون من اجل تقاسم الكعكة
انهم انتهازيين وكذابين ولا يخجلون
انهم امتداد للكيزان بذات الوجه الكالح الكريه
فليذهبوا غير ماسوفاً عليهم فهم ليس بمستوي طموحات شعب يريد ان يتقدم للمستقبل بخطي ثابتة
ولم يكونوا هم التغيير ولن يكونوا