كورونا يتوسع عربيا ويتسارع خارج الصين
أعلن في السعودية والأردن وتونس عن تسجيل أولى الإصابات بفيروس كورونا
أعلن في السعودية والأردن وتونس عن تسجيل أولى الإصابات بفيروس كورونا ليتسع بذلك انتشار المرض في العالم العربي، في حين بات المرض ينتشر خارج الصين أسرع مما يتفشى داخلها.
فقد أعلنت السلطات السعودية اليوم الاثنين عن إصابة موطن سعودي لمواطن عاد إلى المملكة من إيران عبر البحرين.
وفي الأردن، أعلن وزير الصحة الأردني سعد جابر عن تسجيل أول إصابة لمواطن أردني عاد للبلاد منتصف الشهر الماضي من إيطاليا التي تعد الأكثر تأثر بالمرض في أوروبا.
من جهته، أعلن وزير الصحة التونسي عبد اللطيف المكي اليوم عن تسجيل أول إصابة في البلاد لتونسي عاد بدوره من إيطاليا. وقال المكي إن المصاب قدم إلى تونس على متن سفينة أقلت 254 مسافرا وقد تم وضع كل هؤلاء قيد الحجر الصحي.
وكانت الجزائر قد أعلنت عن ثلاث إصابات، في حين أكدت مصر أنها رصدت حتى الآن إصابتين لأجنبيين.
وعلى مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن جل الإصابات لأشخاص كانوا إما في إيران وإما إيطاليا.
حالات إضافية
وقد أعلنت وزارة الصحة القطرية اليوم عن اكتشاف أربع حالات جديدة تعود لمواطنيْن قطريين واثنتين من العمالة المنزلية كانتا بصحبتهما في السفر، وهو ما يرفع العدد الإجملي للإصابات المؤكدة إلى سبع حالات.
يذكر أن كل المصابين من بين من تم إجلاؤهم يوم 27 من الشهر الماضي من إيران على متن طائرة للخطوط القطرية.
وفي الكويت، تم رصد عشر إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 56 تعود جميعها لأشخاص قدموا من إيران.
وفي لبنان، سجلت ثلاث إصابة جديدة بالفيروس ليصبح إجمالي عدد المصابين 13، وجل هذه الحالات مرتبطة بتفشي المرض في إيران.
وفي إيران التي تشهد انتشارا متسارعا ومقلقا لفيروس كورونا رغم الإجراءات الوقائية المعلنة، والتي تشمل تعليق الدراسة في الجامعات، سجلت في الأربع والعشرين ساعة الماضية 12 حالة وفاة جديدة ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 66، كما سجلت 523 إصابة أخرى ليرتفع الإجمالي إلى 1501 مصاب.
ومن بين من توفوا في الساعات الأخيرة عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام محمد مير محمدي الذي فارق الحياة في مستشفى مخصص ملعالجة المصابين بالفيروس شمالي البلاد.
أما في العراق الذي انتقلت إليه العدوى من الجارة إيران، فقد ارتفع عدد المصابين بالفيروس إلى 26، في حين وضع أكثر م الف شخص تحت الحجر الصحي ف يإقليم كردستان العراق.
وقد أعلنت فرنسا وبريطانيا وألمانيا اليوم في بيان مشترك أنها عرضت تقديم دعم لإيران بقيمة 5.6 ملايين دولار يشمل مستلزمات طبية بقيمة 5.6 ملايين دولار لمساعدتها على احتواء المرض، وستقدم هذه المساعدة عن طريق منظمة الصحة العالمية ووكالات دولية أخرى.
كما وصل فريق من منظمة الصحة العالمية إلى طهران على متن طائرة تحمل مستلزمات طبية.
خارج الصين
وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم أن الإصابات بكورونا خارج الصين تجاوزت بتسع مرات تلك داخلها خلال 24 ساعة.
وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبيريسوس للصحفيين في جنيف إنه سجلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إصابات خارج الصين أكثر بتسع مرات من الإصابات المسجلة في نفس الفترة داخل الصين.
ويأتي هذا الإعلان فيما يبعث تراجع أعداد ضحايا المرض في الصين، وتعافي آلاف المصابين به في عدة دول، الأمل في احتواء الفيروس.
وكانت حصيلة ضحايا الفيروس تجاوزت أمس ثلاثة آلاف وفاة، فيما يتواصل تفشي المرض في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في إيطاليا وكوريا الجنوبية وإيران، حيث تسجل زيادة كبيرة في عدد الإصابات.
وقد أعلنت فرنسا اليوم عن وفاة مصابين اثنين مما يرفع إلى أربعة عدد المتوفين بالفيروس. وكانت فرنسا اتخذت إجراءات تشمل فرض قيود على التجمعات العامة، وإلغاء تظاهرات رياضية، وغلق متحف اللوفر في باريس.
وفي إيطاليا، قفز عدد الوفيات إلى 52 بعد وفاة 18 مريضا، كما زادت الإصابات بنحو 300 إصابة للتجاوز ألفي حالة. بدورها أعلنت النرويج ارتفاع النصابين بالمرض على أراضيها إلى 25 مصابا.
وفي الصين، أعلنت السلطات عن تسجيل 42 وفاة جديدة ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 2912 حالة وفاة، في حين سجلت 202 إصابة جديدة ليرتفع عدد الإصابات في إلى 80 ألفا و26 إصابة.
وذكرت مصادر مطلعة أن بيجين وطوكيو اتفقتا على تأجيل زيارة مقررة للرئيس الصيني شي جيبينغ إلى اليابان الشهر المقبل بسبب ارتفاع ضحايا الفيروس في البلدين.
أعلن في السعودية والأردن وتونس عن تسجيل أولى الإصابات بفيروس كورونا ليتسع بذلك انتشار المرض في العالم العربي، في حين بات المرض ينتشر خارج الصين أسرع مما يتفشى داخلها.
فقد أعلنت السلطات السعودية اليوم الاثنين عن إصابة موطن سعودي لمواطن عاد إلى المملكة من إيران عبر البحرين.
وفي الأردن، أعلن وزير الصحة الأردني سعد جابر عن تسجيل أول إصابة لمواطن أردني عاد للبلاد منتصف الشهر الماضي من إيطاليا التي تعد الأكثر تأثر بالمرض في أوروبا.
من جهته، أعلن وزير الصحة التونسي عبد اللطيف المكي اليوم عن تسجيل أول إصابة في البلاد لتونسي عاد بدوره من إيطاليا. وقال المكي إن المصاب قدم إلى تونس على متن سفينة أقلت 254 مسافرا وقد تم وضع كل هؤلاء قيد الحجر الصحي.
وكانت الجزائر قد أعلنت عن ثلاث إصابات، في حين أكدت مصر أنها رصدت حتى الآن إصابتين لأجنبيين.
وعلى مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن جل الإصابات لأشخاص كانوا إما في إيران وإما إيطاليا.
طبيب يفحص شخصا في مستشفى بمدية كريمونا بشمال إيطاليا الذي يشهد تفشيا لفيروس كورونا (الأوروبية)
طبيب يفحص شخصا في مستشفى بمدية كريمونا بشمال إيطاليا الذي يشهد تفشيا لفيروس كورونا (الأوروبية)
حالات إضافية
وقد أعلنت وزارة الصحة القطرية اليوم عن اكتشاف أربع حالات جديدة تعود لمواطنيْن قطريين واثنتين من العمالة المنزلية كانتا بصحبتهما في السفر، وهو ما يرفع العدد الإجملي للإصابات المؤكدة إلى سبع حالات.
يذكر أن كل المصابين من بين من تم إجلاؤهم يوم 27 من الشهر الماضي من إيران على متن طائرة للخطوط القطرية.
وفي الكويت، تم رصد عشر إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 56 تعود جميعها لأشخاص قدموا من إيران.
وفي لبنان، سجلت ثلاث إصابة جديدة بالفيروس ليصبح إجمالي عدد المصابين 13، وجل هذه الحالات مرتبطة بتفشي المرض في إيران.
اعلان
وفي إيران التي تشهد انتشارا متسارعا ومقلقا لفيروس كورونا رغم الإجراءات الوقائية المعلنة، والتي تشمل تعليق الدراسة في الجامعات، سجلت في الأربع والعشرين ساعة الماضية 12 حالة وفاة جديدة ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 66، كما سجلت 523 إصابة أخرى ليرتفع الإجمالي إلى 1501 مصاب.
ومن بين من توفوا في الساعات الأخيرة عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام محمد مير محمدي الذي فارق الحياة في مستشفى مخصص ملعالجة المصابين بالفيروس شمالي البلاد.
أما في العراق الذي انتقلت إليه العدوى من الجارة إيران، فقد ارتفع عدد المصابين بالفيروس إلى 26، في حين وضع أكثر م الف شخص تحت الحجر الصحي ف يإقليم كردستان العراق.
وقد أعلنت فرنسا وبريطانيا وألمانيا اليوم في بيان مشترك أنها عرضت تقديم دعم لإيران بقيمة 5.6 ملايين دولار يشمل مستلزمات طبية بقيمة 5.6 ملايين دولار لمساعدتها على احتواء المرض، وستقدم هذه المساعدة عن طريق منظمة الصحة العالمية ووكالات دولية أخرى.
كما وصل فريق من منظمة الصحة العالمية إلى طهران على متن طائرة تحمل مستلزمات طبية.
تشغيل الفيديو
خارج الصين
وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم أن الإصابات بكورونا خارج الصين تجاوزت بتسع مرات تلك داخلها خلال 24 ساعة.
وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبيريسوس للصحفيين في جنيف إنه سجلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إصابات خارج الصين أكثر بتسع مرات من الإصابات المسجلة في نفس الفترة داخل الصين.
ويأتي هذا الإعلان فيما يبعث تراجع أعداد ضحايا المرض في الصين، وتعافي آلاف المصابين به في عدة دول، الأمل في احتواء الفيروس.
وكانت حصيلة ضحايا الفيروس تجاوزت أمس ثلاثة آلاف وفاة، فيما يتواصل تفشي المرض في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في إيطاليا وكوريا الجنوبية وإيران، حيث تسجل زيادة كبيرة في عدد الإصابات.
وقد أعلنت فرنسا اليوم عن وفاة مصابين اثنين مما يرفع إلى أربعة عدد المتوفين بالفيروس. وكانت فرنسا اتخذت إجراءات تشمل فرض قيود على التجمعات العامة، وإلغاء تظاهرات رياضية، وغلق متحف اللوفر في باريس.
وفي إيطاليا، قفز عدد الوفيات إلى 52 بعد وفاة 18 مريضا، كما زادت الإصابات بنحو 300 إصابة للتجاوز ألفي حالة. بدورها أعلنت النرويج ارتفاع النصابين بالمرض على أراضيها إلى 25 مصابا.
وفي الصين، أعلنت السلطات عن تسجيل 42 وفاة جديدة ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 2912 حالة وفاة، في حين سجلت 202 إصابة جديدة ليرتفع عدد الإصابات في إلى 80 ألفا و26 إصابة.
وذكرت مصادر مطلعة أن بيجين وطوكيو اتفقتا على تأجيل زيارة مقررة للرئيس الصيني شي جيبينغ إلى اليابان الشهر المقبل بسبب ارتفاع ضحايا الفيروس في البلدين.
اعلان
وفي السياق، أعلنت سويسرا اليوم عن تأجيل مباريات دوري كرة القدم حتى 23 ماس/آذار الجاري خشية انتاشر فيروس الذي انتشر حتى الآن في 62 دولة بينها عديد الدول الأوروبية.