مراسلون بلا حدود تدعو مصر والسعودية لإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين بسجونهما
دعت منظمة مراسلون بلا حدود السلطات المصرية والسعودية إلى إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين في سجون البلدين، محذرة من مخاطر فيروس كورونا على السجناء. وأشارت المنظمة إلى أن مصر والسعودية تتصدران قائمة الدول التي تضم أكبر عدد من الصحفيين السجناء على مستوى العالم.
وطالبت منظمة مراسلون بلا حدود الرياض والقاهرة بالإفراج عن ستين صحفيا بالتزامن مع حلول شهر رمضان الكريم، مذكرة أن كثيرا منهم قضوا أكثر من رمضان خلف القضبان.
وأضافت مراسلون أن هناك صحفيين اعتقلوا مؤخرا مثل السعودية مها الرافدي، أي أنه لم يسبق لهم صوم رمضان في السجون.
مصر
وفي مصرقرر أعضاء مجلس نقابة الصحفيين في اجتماعهم الأخير أمس الأحد اتخاذ خطوات جديدة للإفراج عن الصحفيين المحبوسين احتياطيا، حفاظا على صحتهم بعد انتشار فيروس كورونا.
وتحل مصر ثانية في ترتيب الدول الأكثر حبسا للصحفيين، بأعداد تصل تقديراتها لدى منظمات حقوقية إلى ثمانين صحفيا منها منظمة مراسلون بلاحدود.
ويعد مطلب مجلس نقابة الصحفيين هو الأول الذي يقدم رسميا، عقب حملة تواصلت خلال الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين خشية العدوى بكوروناوحملة منظمة مراسلون بلا حدود. وطالب مراسلون وذوو معتقلين السلطات المصرية بسرعة الإفراج عن المعتقلين المكدسين بالسجون حيث البيئة خصبة لانتشار كورونا
وأوضحت المنظمة في بيان أن هناك صحفيين معتقلين في مصر لم ينتظروا رمضان ليحرموا من الأكل والشراب مثل الصحفية إسراء عبد الفتاح التي بدأت إضرابا عن الطعام. وقالت مديرة قسم الشرق الاوسط في المنظمة سابرينا بونني إن حلول رمضان وتفشي وباء كورونا في بيئة السجون الصعبة يحتم على السلطات في مصر والسعودية إعلاء قيم التسامح والعفو في مثل هذه الأوقات .