ورشة الإصلاح الأمني والعسكري تدمير غربي ممنهج عبر قحت
(قحت) بشقيها العسكري والمدني،كل يومٍ تأتي بشئٍّ( إِدَّاَ )،تكاد قلوب السودانين تنفطر من هوله، وتتشقق أرض الوطن البتول بتأثيراته، وتتأسن مياهه العذبة بِخَبَث الأعداء الأنجاس ممن أتي به أبناؤه العُملاء ،وتندكَّ جِبالُهُ الراسيات دكَّا من ضرب أحذية الخواجات الحاقدين في براحه الفسيح المُريح…إنطلاق ما يُعرف بورشة الإصلاح الأمني والعسكري ،التي التأمت بقاعة الصداقة بحضور رفيع يتقدمه رئيس المجلس السيادي،القائد العام للقوات المسلحة ،ونائبة قائد قوات الدعم السريع …و(قحت) المركزي وزعيمهم (فولكر) ،ولفيف من السفارات التي استنجد بها ( جعفر حسن) ،حينما أخذ شريكه الأكبر كل الغنيمة… في مشهدٍ مُذِل ذبحت فيه السيادة الوطنية وضح النهار وفي قلب الخرطوم انعقدت ورشةٌ تحت عنوان ( إصلاح القطاع العسكري والأمني)!!! بحضور أجنبي كريه!! …والمعروف بداهةً أن الورش والقضايا الأمنية تكون في غُرف مغلقة،وبحضور نوعي جداً ،ووطنيّ مُنتقي،ولاتتناوله الأجهزة الإعلاميه ،وتُضْرَبْ عليه سِريِّةٌ تامه، ولكن ان تكون بهذا الشكل المبتزل،ويتصدر المشهد فولكر ،وسفراء دولٍ أخري،ويخاطبون ويقترحون …هذا المشهد يذكرنا لحظات تدمير الجيش العراقي بعد الإحتلال الأميركي ٢٠٠٣م ،أري داخل قاعة الصداقة …(الجلبي) السوداني، ونفس العُملاء…ليت الجنرال البرهان يَعيَ هذا الدرس!!! ،ويعتبر بهذا التاريخ ،هنالك من بَنِي ( قحت) من يريد تفكيك الجيش السوداني ؛ لأنه يراه العقبة الوحيدة التي تقف أمام تحقيق أهدافه، ومنهم عرمان الذي يحلم بالسودان الجديد ( العلماني) الذي يكون جيشه كجيش أتاتورك في تركيا بعد ١٩٢٤م ،صاحب عقيدة علمانية وحامي حماها…إنَّ تناقض مواقف وتصريحات البرهان تبعث الخوف والريبة ..نسمعه يقول بملأ الفم : أن القوات المسلحة لاتخضع إلا لحكومةٍ (منتخبة) !! وهذا هو القول الصحيح ،وتارةً يُعترَف بالأتفاق الإطاري ويدعوا للتوافق حوله،ويجعله الأساس لبناء المرحلة القادمه ،والذي ينص صراحة علي أنْ تكون القوي العسكرية تحت سلطة الحكومة المدنية، التي تُكونها القوي السياسية ،التي وافقت علي الإتفاق الإطاري، وهي (قحط) ،ومن شايعها ،وهم لا يتعدون سكان حيّ صغير من أحياء أصغر مدينةٍ سودانية… وصف بعض الخبراء الوطنيين منظر حضور ورشة الإصلاح الأمني والعسكري،من قِبل القيادات السودانية أنه: (غاية الإزلال)!! خصوصاً وهم يجلسون كصغار التلاميذ، ويستمعون لتعليمات (بريمر تخريب السودان ) الكريه (فولكر) ،والرباعية والثلاثية،وهم يحُدون شفراتهم لتقطيع الجيش السوداني!! .. لا وصف أصدق لهم من قوله تعالي 🙁 تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتي)