أعداد اللاجئين الإثيوبيين في السودان تتزايد يومياً
ارتفع عدد اللاجئين الإثيوبيين الذين وصلوا ولايتي ” القضارف وكسلا” السودانيتين، إلى 24 ألف شخص جراء النزاع المسلح في إقليم تيغراي الإثيوبي.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية “سونا“، فإن مفوض مفوضية شؤون اللاجئين السودانية.
عبدالله سليمان، عقد اجتماعا السبت، مع مساعد ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالسودان هيسي مان، والمسؤولين في وزارة الصحة بولاية القضارف.
وذكرت الوكالة أن الاجتماع بحث التدخلات التي تمت لإعانة هؤلاء اللاجئين، والخطوات المطلوبة لمقابلة الزيادة المضطردة في أعدادهم.
وأضافت: “ارتفع عدد اللاجئين الإثيوبيين الذين وصلوا ولايتي القضارف وكسلا جراء الحرب الدائرة في إقليم تيغراي ،حتى يوم السبت إلى 24 ألفا و944 لاجئا.”
والخميس، أعلن السودان، عبور 11 آلاف نازح إلى أراضيه عبر حدوده الشرقية، بسبب الصراع في إقليم تيغراي.
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء قتل المدنيين في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا وحذرت من تحول التوترات الأثنية والاشتباكات هناك إلى أعمال “إبادة جماعية”.
وحذر البيان الصادر عن المستشارة الأممية الخاصة لشؤون منع الإبادة الجماعية براميلا باتن والمستشارة الخاصة المعنية ببرنامج “المسؤولية عن الحماية” كارين سميث.
من أن “الهجمات بدوافع أثنية تشكل توجها خطيرا، يزيد من مخاطر وقوع أعمال الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية”.
وأشار البيان إلى أن الأمم المتحدة “تلقت معلومات عن حالات إثارة الكراهية على أساس أثني وديني والتحريض على العنف وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
بما فيها الاعتقالات العشوائية وجرائم القتل والتهجير وتدمير الممتلكات الخاصة في مختلف المناطق”.
يذكر أن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أعلن في 4 نوفمبر الجاري عن إرسال القوات إلى إقليم تيغراي.
“لإحلال الاستقرار” بعد هجوم على القوات الحكومية من قبل “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”.
وتستمر الاشتباكات بين القوات الاتحادية الإثيوبية و”الجبهة الشعبية” منذ ذلك الوقت.
وقد أعلنت الحكومة الإثيوبية القضاء على المئات من عناصر “الجبهة” واستعادة السيطرة على بعض المناطق.