الأزمات المزدوجة تدفع حكومة غينيا الاستوائية لتقديم استقالتها
كشفت سلطات غينيا الاستوائية في بيان أن حكومة غينيا ورئيس الوزراء قدما استقالتهما للرئيس تيودورو أوبيانج أمس الجمعة وذلك بعدما قال الرئيس إنهما لم يقوما بما يكفي لمساعدة البلاد في الأزمة الحالية.
ويصارع البلد الأفريقي المنتج للنفط صدمة اقتصادية مزدوجة مرتبطة بوباء فيروس كورونا وتراجع أسعار الخام الذي يوفر نحو ثلاثة أرباع إيرادات الدولة.
وذكر البيان الذي جاء على موقع حكومة غينيا الالكتروني أن “رئيس الدولة يأسف لعدم إنجاز الحكومة المستقيلة لأهدافها وهو ما قاد بلا شك إلى هذا الموقف المتأزم”.
ويحكم أوبيانج (78 عاما) المستعمرة الإسبانية السابقة منذ عام 1979 عندما وصل إلى السلطة في انقلاب.
من جانبه قال توتو أليكانتي رئيس منظمة “إي.جي جاستس” (عدالة غينيا الاستوائية) التي مقرها الولايات المتحدة إن من المتوقع الإعلان عن حكومة جديدة قريبا.
ويرى أليكانتي أن هناك تكهنات بشأن صحة أوبيانج خلال الأسابيع الأخيرة أثارت توقعات باحتمال تغيير الحكومة لضم أعضاء مؤيدين لابنه نائب الرئيس تيودرين أوبيانج.