الألف الحاء السين الميم
و في عالم التراب كل حصاة تكون منفردة … لكن وضع الحصيات في كفة الميزان معاً يجعل لها تأثيراً واحداً ( وزن واحد )
…. حصی الأحداث مثل ذلك
و من الأحداث في الأيام الأخيرة
حميدتي يطلب الحسم العسكري للتخريب في دارفور ….. حسم
و البرهان في حديثه بالكلية الحربية يقول إن فولكر إن لم يلزم الأدب أدَّبناه … حسم
و القضاء في كل القضايا الآن يتَّجه للحسم ( و سلسلة تراجع شهود الٳتهام مثل الحوري … و إعتذار النيابة بأنها لم تدرس الملف في قضية المعتقلين … و إنسحاب النيابة من المحكمة في قضية ثالثة ) مشاهد تقول إن الأمر يتَّجه إلى الحسم
و عودة المؤتمر الوطني للعمل منذ الأسبوع الماضي … حسم
و دعوة مبارك الفاضل لعودة الوطني للعمل … حسم
……..
و هؤلاء لم يجتمعوا للإتفاق على حسم المعلقات التي علَّقت مصير الوطن … ما يأتي بالحسم هو شعور كل الجهات أن من لا يحسم أمره الآن …. يضيع
و إفطار الشيوعي الذي ( يُقال إنه دعا عضويته للإفطار نهار السادس من أبريل … للمظاهرة .. ) … حسم
و الشيوعي يتورَّط فالشيوعي يفاجأ بشيء إسمه … رمضان
و أن بعض عضويته … المتعاطفين … يصوم
و أن الشمس تتحول إلى قيظ مهلك
و …
و الشيوعي يجد أنه يغوص
فالشيوعي يظل ينكر أنه غير مسلم ..
و الآن الشيوعي إن هو دعا عضويته للإفطار فإنه يكون قد ( قطع) آخر خيط بينه و بين من كانوا ينسبون إليه أدنى إسلام ..
و الشيوعي يتوكل على ( على شنو؟ ) و يدعو عضويته لقطع آخر مظهر يربطهم بالإسلام …. و هذا حسم
و الأمة الذي لا يطيق أن يتمدَّد الإتحادي التمدُّد الواسع الذي يجري الآن
و الأمة يجد أن الشيوعي (بغواصاته) يشق الحزب و إلى درجة تجعل حزب الأمة الذي كان ضخماً يعجز الآن تماماً عن مواجهة الإتحادي …
الحزب هذا و لأنه لا يجد حولاً للمواجهة و لا هو يستطيع الإستسلام … يجعل مبارك الفاضل يذهب يأتي بالفتوَّة بتاعه .. بالمؤتمر الوطني الذي آخر لا يشك أحد في أنه القوة الأولى الآن …. و ما يفعله مبارك نوع من الحسم
و حسم … و حسم ….
و زيارات البرهان التي تأتي بأسرع نتيجة في تاريخ العلاقات الخارجية … و التي هي حسم …
الحسم هذا في كل مكان الآن و في يومين هو
… الحسم هذا هو الآن ( بوخة المرقة) حيث كل أحد يأخذ زينته و يتهيأ للقاء الآخرين …
لقاء الآخرين في الحوار الذي هو الآن الحسم الأكبر
……….
فالآن حوار له نتائج تحملها قفة اللحم و الخضار لأن كل أحد يجد أن المتاريس الحقيقية إنتهت
قحت …؟ زالت ..
الشيوعي و البعث ؟؟ .. كلاهما الآن يتبخَّر …
الجهة تلك التي تسكب المال و المخدرات ؟؟ .. الجميع يشعر أنها إنتهت
و أن الأمن … سليم
و الجيش … سليم
و حوار الحركات و غيرها … يتفاهم الآن
و …
و الحوار ما يعقبه عاجلاً هو حكومة مشتركة
حكومة من الأحزاب التي تحسم أمرها الآن
و حكومة الوفاق … أو أي حكومة لا تنازع فيها … هي شيء يجعل للسودان شخصية … و الحكومة ( الشخصية) هذه بطبيعة الظرف سوف يدعمها الناس الذين ضاقت بهم الوسيعة
و يدعمها الجيش … و الأمن … و الشرطة
و لا يبقى خارجها إلا …. الأذى إياه
و الآن الآن الآن … في أيام الدعم السعودي و تبرئة العليا الأمريكية للسودان من كول
و أيام القوة … الآن كل شيء يصبح مهيأ مهيأ …
قال : و البرهان … يبقى ملكاً ؟
و نقول : الحوار يعني إطلاق سراح المعتقلين …. بعدها البرهان يصبح هو الشخصية تلك التي وصفها الشريف الهندي
الهندي وصف الشخصية تلك بقوله إن فلان هذا إذا رأى جنازة تمنى أن يكون هو الميت ما داموا يحملونه … و إن رأى عرساً تمنى لو أنه الفنان و العريس و العروس
البرهان يكون هذا أو لا يكون الوطني ( قبلان) بعد إطلاق المعتقلين
قبلان إلى درجة أنه يمكن أن يحرس الحكومة تلك.