الإحباط و الوضع العام
أن الوضع الحالي بالسودان والشان العام يصيب الإنسان بالإحباط وربما بالاكتئاب من الذي يحدث ويدور في الساحه السودانية من تخبط وغياب للقرار الذي يعيد الأمور إلى نصابها أصبحت الدوله تدار بطريقة أقرب إلى التهريج وعدم المسؤولية مدراء جامعات يتستقيلوا ثم يعودو الي عملهم دون أن يسألهم احد وفساد يفوح من أعرق الجامعات وزيرة حكم اتحادي تصدر قرارات معيبه ليست من اختصاصاتها في اعفاء وتعيين آمنا عامين وولاة للولايات ولا أحد يتدخل بعد تكسير قرارات 25 اكتوبر ودولاب عمل الدوله يكاد يغلي من كثرة الإعفاءات والتعينات وكلها تمكين في تمكين أحزاب تخرج بالباب ثم تأتي بالشباك وهي تتشبث بالسلطه بايديها واسنانها وكأنها ورثت السودان ولا تريد أن تذهب إلى الانتخابات ورئيس وزراء حدث ولا حرج مكتبه يضج بالترضيات ومشكلات انصرافيه وصراعات لا اول لها ولا اخر ولا توجد أي اهتمامات بمشكلات المواطن وهي غير مطروحة اصلا على طاولة رئيس الوزراء الذي يقتل مع الدابي ويخلص مع الراعي ويقف في مكان يريد أن يرضى جميع الأطراف على حساب الوطن والمواطن الغلبان تدخلات في الشأن الداخلي من دول خارجية ومنظمات ولا تجد الحسم ولكن نسمع بعض الشكاوى ولا نرى قرارا شجاعا بالطرد من الأراضي السودانية الحرة
كل شي متوقف الجامعات منذ العام 2019 تكدست الدفعات ولا حل
السجل المدني وصعوبة استخراج الجواز والبطاقة القومية ولا حل
تخبط في المنهج والمقرر الجديد ولا حل
مشكلة في توثيق الشهادات بوزارة الخارجية ولا حل
مشكلة في الامداد الكهربائي ولا حل
مشكله في تصاعد أسعار السلع الضرورية ولا حل
مشكلة في توقف المصانع بسبب الإجراءات الحكومية المتخبطه ولا حل
مشكله في عدم صيانة الطرق القومية ولا حل
ومشااااااكل ووووووووووو ولا حل.
بقلم عبدالمجيد الطيب