سياسة

التدخل الغربي المرير في السودان

ما يحدث الآن في لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ، تجاوز واضح وصريح ، وظلم واستبداد ومهارترة سياسية ، كيف سمحت لهم أنفسهم أن كان الشأن داخلي أن تتحكم فيه ايدي السفارة الأمريكية وان تعقد مؤتمر لمناقشة طرق تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ، وأن تضع أوامرها وتنهي ما تراه مناسباً للنهي ، هل وصل الحد بقيادات السودانيين إلى هذه السذاجة المفرطة ، وأن تتم تغطية عين وفتح الأخرى تغاضيا عن الممارسات السلبية التي تمارسها الدول الغربيه من تدخل ساحق وواضح ، وما اكبر دليل من أن يصرح مسؤول ثان في الدوله بعبارة ( بنفذ أوامر الغرب ورجلينا فوق راسنا ) هل هذا تصريح لدخول مزيد من القرارات ، وما اكبر دليل من تصريح مجلس السيادة في 27 يناير 2022، بأن اعتبر ، أن أنشطة بعض البعثات الدبلوماسية المقيمة في الخرطوم، “مخالفة للأعراف الدبلوماسية ومنتهكة لسيادة البلاد ، ولا زالت الانتهاك تمارس بصوره واضحه داخل لجنة إزالة التمكين وجلبها المزيد من رجال الغرب لإدارة اللجنه ، هل هناك دوله ذات سيادة وطنيه محترمه ، تقبل أن تديرها دوله غربيه ، ما الثمن الذي دفع لهم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons