الجيش الإسرائيلي : الخلية التي استهدفت الجولان تتلقى التعليمات من إيران
قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي ، أفيف كوخافي ، إن الخلية التي حاولت يوم الأحد الماضي زرع عبوة بالقرب من موقع عسكري إسرائيلي في مرتفعات الجولان المحتل، تتلقى أوامرها من إيران.
وأشار كوخافي، بحسب (سكاي نيوز) خلال لقائه عناصر وحدة “ماجلان” الخاصة الذين قتلوا أعضاء الخلية الأربعة: “لقد قضيتم على خلية تأتمر بأوامر إيران وهي من ضمن خطة تموضع محور إيران في سوريا”
وأضاف: “الجيش سيواصل العمل ضد جميع القطاعات الأخرى، ومحاولات تصنيع صواريخ دقيقة، وسنواصل عملية إيذاء أعدائنا وإلحاق الضرر بهم”.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد نشر شريط فيديو يظهر تفاصيل استهداف الخلية في منطقة تل فارس وهم يتحركون على مقربة من السياج الحدودي مع سوريا، ثم حاولوا الاختباء قبل أن يفتحوا النيران على الخلية من البر والجو.
وبيّن أدرعي أنه تم رصد الخلية من قبل قوة خاصة بالمنطقة، عقب عدة محاولات “مشبوهة” للاقتراب صوبها من قبل “رعاة أغنام” في الأيام الأخيرة، محملا الجانب السوري مسؤولية “كل ما يحدث داخل أراضيه”.
وفي بيان له، أكد الجيش الإسرائيلي عدم وقوع إصابات في صفوفه أثناء القضاء على عناصر المجموعة، قائلا إن قوات القيادة الشمالية العسكرية تبقى في حالة تأهب عالية لمواجهة جميع السيناريوهات.
إسرائيل ضد قوات حزب الله
وسبق وأعلن الجيش الاسرائيلي أن قواته استهدفت مجموعة مكونة من أربعة مسلحين كانت تعمل على زرع عبوات ناسفة بالقرب من السياج الأمني الذي بنته إسرائيل في الجولان السوري المحتل.
وقد استبعدت التقديرات العسكرية الإسرائيلية أن تكون الخلية المستهدفة تابعة لـ حزب الله اللبناني أو أنها تحركت بناء على توجيهات من هذا الحزب.
وذكر الجيش الإسرائيلي في يوليو الماضي، أن طائراته المروحية قصفت أهدافا عسكرية سورية في جنوب سوريا.
وذلك بعد استهداف مواقع إسرائيلية على مرتفعات الجولان بذخائر أطلقت من الجانب السوري، ما تسبب في تضرر سيارات ومبنى مدني في الجزء الإسرائيلي.
وأعلنت اسرائيل حينها تعزيز وجودها العسكري على الحدود. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هذه الإجراءات جاءت ردا على تهديد متزايد من حزب الله اللبناني الشيعي المدعوم من إيران والذي يتمتع بوجود قوي في سوريا.
وشنت إسرائيل مئات الغارات على سوريا منذ بدء النزاع في هذا البلد في 2011 مستهدفة مواقع للجيش السوري .
كما تستهدف تقول إنها تابعة لإيران ولحزب الله اللبناني حليفي الرئيس بشار الاسد، لكنها نادرا ما تعلق على هذه العمليات.