الحوار الليبي بتونس .. رحلات طيران استثنائية لنقل المشاركين
غادر عددا من الليبيين مدينتي بنغازي وطرابلس، في رحلات طيران استثنائية إلى العاصمة التونسية، للمشاركة في ملتقى الحوار الليبي .
وانطلقت اليوم الأربعاء، رحلة استثنائية لطيران “البراق” من مطار بنينا الدولي متجهة إلى مطار قرطاج الدولي بتونس، وعلى متنها مشاركين في ملتقى الحوار السياسي المقرر عقده خلال الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقالت شركة “البراق” إن الرحلة تعقبها أخرى من مطار معيتيقة الدولي إلى تونس ، لنقل عدد من المشاركين في الملتقى من المنطقة الغربية.
وتستضيف تونس ملتقى الحوار السياسي الليبي، الإثنين المقبل ولمدة يومين، والتي،أجرت البعثة الأممية اجتماعات تحضيرية له عبر الفيديو، الثلاثاء الماضي.
وتواجه البعثة الأممية انتقادات ليبية حادة بسبب اختيارها أكثر من 45 مشاركا ينتمون لتنظيم الإخوان الإرهابي مقابل 30 آخرين يمثلون باقي الأطياف والمكونات الليبية، ضمن لجنة الحوار المكونة من 75 مشاركا .
وسيجرى النقاش خلال اللقاء بآلية اختيار المجلس الرئاسي الجديد، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وتحديد صلاحيات كل منهما وآليه اختيارهما.
ملتقى الحوار الإنساني
وقد عقد ملتقى الحوار الإنساني في لوزان السويسرية تحت رعاية الأمم المتحدة لقاءات تحضيرية للملتقى والتي تناولت إعداد صياغة القرارات النهائية، التي ستمرر في لقاء تونس، وأغضبت تسريبات اللقاء غضب الشعب الليبي.
وضمت التسريبات عن هذه الاتفاقات التي تابعها موقع المراسل أن يكون لملتقى الحوار الليبي الحق في إعطاء الثقة للحكومة المشكلة في حال فشلت في أخذ الثقة من مجلس النواب أو اجتماع جلسة بنصاب كامل في مدة 10 أيام، ما يجعله برلمانا موازيا فوق البرلمان المنتخب.
كما سمحت للبعثة الأممية أن تعطي تقييما من 10 درجات لكل مترشح لأي منصب لغرض الترجيح عند الحاجة إليه، وهو تدخل واضح وصريح في اختيارات الليبيين حول مستقبلهم السياسي.
يأتي ذبك بالتزامن مع اختتام اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5، والتي خرجت بعدة توصيات، بينها مطالبة مجلس الأمن الدولي بالتعجيل بإصدار قرار ملزم لتنفيذ بنود اتفاق جنيف، وتشكيل لجنة عسكرية فرعية للإشراف على عودة القوات إلى مقراتها وسحب القوات الأجنبية من خطوط التماس.
كما اتفقت اللجنة على تحديد عمل اللجنة الأمنية المشتركة في وضع الترتيبات الأمنية في المنطقة المحددة، وتوحيد حرس المنشآت النفطية، وفتح رحلات دورية إلى سبها وغدامس.