السودان : أرقام صادمة ومخيفة لكورونا في تقرير وبائي جديد
أعلنت وزارة الصحة الإتحادية في السودان عن تسجيل (281) حالة إصابة جديدة بفايروس كورونا و(6) وفيات و(179) حالة تعافي، وذلك بحسب التقرير الوبائي ليوم الثلاثاء 1 ديسمبر 2020م.
ليرتفع إجمالي الحالات منذ بدء الجائحة إلى (18353) متضمنة (1271) وفاة و(10672) حالة تعافي. وسجلت ولاية الخرطوم (229) حالة إصابة جديدة، الجزيرة (5)، سنار (6)، الشمالية (5)، نهر النيل (7)، جنوب دارفور (3)، كسلا (1)، القضارف (9)، البحر الأحمر (15)، شمال كردفان (1).
واشار الى أن السودان يعتبر الدولة رقم (102) بجائحة كورونا بحوالى (17000) حالة، منوها إلى ان النظام الصحي في السودان توالت عليه الضربات خلال الستة عشر عاما الأخيرة
وظل في حالة طوارئ مستمرة مما أثر على قدرته وحث وزير الصحة المواطنين الالتزام بالاشتراطات الصحية ولبس الكمامة في الأماكن العامة لمنع انتشار الكورونا .
و إن الحكومة تنسق مع المانحين والإتحاد الأوروبي والبنك الدولي لتوفير 40 مليون دولار لمواجهة الموجة الثانية من الوباء، مؤكدة إلتزام الحكومة بتنفيذ خطة مواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا عبر اللجنة العليا للطوارئ الصحية ووزارة الصحة.
قرارات
وقرر لجنة الطؤاري تخفيض الموظفين في المصالح والمؤسسات الحكومية والخاصة بنسبة (50-70%) وفقا لتقديرات ادارة المؤسسة بما لا يعطل العمل الضروري، وإيقاف الفئة العمرية اكبر من 55 سنة من العمل غير الضروري او منحهم اجازات مدفوعة الأجر .
كما راعى التقرير المصابين بالأمراض المزمنة مثل “الأزمة، امراض القلب، السكري، الضغط، ومتناولي الادوية الخافضة للمناعة “وأنه يجب معاملتهم بصورة خاصة مما يجعلهم في مأمن من العدوى .
وأشار التقرير الى ضرورة منع التجمعات “اكثر من 50شخص” مع مراعاة الاشتراطات الصحية بلبس الكمامات والتباعد الاجتماعي، مع مراعاة الزامية لبس الكمامة للموظفين في المؤسسات الحكومية والخاصة والاماكن العامة بما فيها الاسواق وشركات التعدين في القطاع الحكومي والأهلي وغيره
و عقدت لجنة مجابهة جائحة كرونا الموجة الثانية بمحلية بحري إجتماعها اليومي بحضور مديري وحدتي بحري المدينة ووسط ومدير سوق بحري الكبير وذلك لبحث كيفية إشراك المجتمع عبر لجان التغيير والمبادرات للحد من إنتشار المرض حيث ان هذه الجائحة ومكافحتها اكبر من إمكانيات الأجهزة الرسمية .
وطالب المجتمعون بالتركيز علي تعقيم الأسواق وأماكن التجمعات والمؤسسات الخدمية وتكثيف التوعية والإرشاد عبر وسائل الإعلام المختلفة وتوفير معينات العمل ووسائل الحركة للأتيام العاملة، للحد من إنتشار المرض مع تطبيق الإحترازات والإرشادات التي أصدرتها وزارة الصحة حفاظاً على الصحة والسلامة العامة.