السودان: اعتقال قيادي و135عضوا في حزب المؤتمر الوطني
واصلت السلطات السودانية، أمس الجمعة، اعتقال رموز في حزب “المؤتمر الوطني” (حزب الرئيس السابق عمر البشير)، حيث تم توقيف القيادي أمين حسن عمر، فضلاً عن 135 من أعضاء الحزب في ولاية القضارف، فيما تحفظ نائب رئيس الحركة الشعبية ـ شمال، ياسر عرمان، على طريقة عمل لجنة تفكيك نظام الـ30 من يونيو 1989، مشبها عملها بـ”المسرحية” .
اعتقال القيادي في الحزب
واعتقال عمر تم ظهر أمس، وهو قيادي في حزب “المؤتمر الوطني” وتقلد عددا من المناصب، أبرزها مسؤول ملف دارفور وعضو المكتب القيادي لعدة دورات، وقد تم نقل عمر لحراسة القسم الشمالي.
وكان عمر أقام لقاء مباشر عبر فيسبوك، قبل أيام، دعا فيه لاستعادة الحركة الإسلامية لدورها، ووجه جملة من الانتقادات للسلطة الانتقالية الحاكمة في البلاد.
كذلك، أعلن حزب “المؤتمر الوطني” اعتقال سلطات الأمن 135 من أعضائه في ولاية القضارف.
وأضاف في بيان البيان: “لقد ظل المؤتمر الوطني ومنذ ترجله عن السلطة يراقب بقلق انتهاكات قوى الحرية والتغيير للشرعية الدستورية، وتسييس مؤسسات العدالة” .
وأضاف أن “لجنة إزالة التمكين اتخذت منهجا استفزازيا لتمارس سلطات القضاء بتشف ممنهج ضد أعضاء الحزب” .
وتأسست “لجنة إزالة التمكين” في 28 نوفمبر/تشرين أول 2019، ضمن قانون “تفكيك نظام الإنقاذ” الذي يلغي الحزب الحاكم سابقا، ويحجز أمواله وأملاكه لصالح وزارة المالية.
وكان الحزب نفى الخميس تورطه مع أعضائه في أعمال التخريب والنهب التي حصلت خلال الاحتجاجات الأخيرة في أعقاب توجيه لجنة تفكيك نظام الـ30 من يونيو، اتهامات ضده بهذا الشأن، واتخاذ إجراءات جنائية ضد أعضائه النشطين.
في السياق، تحفظ نائب رئيس الحركة الشعبية ـ شمال، ياسر عرمان، على طريقة عمل لجنة تفكيك نظام الـ30 من يونيو 1989، مشبها عملها بـ”المسرحية”، رغم إقراره بأن إزالة التمكين من أهم القضايا.