السودان .. قوة مشتركة لتنفيذ الإجراءات الصحية واشتراطات كورونا بدارفور
قرر الاجتماع المشترك للجنة أمن ولاية شمال دارفور واللجنة التنسيقية العليا لمجابهة جائحة كورونا في السودان واللجنة الفنية للطوارئ الصحية بالولاية تشكيل آلية مشتركة تعمل تحت إشراف اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ قرارت اللجنة العليا الخاصة بمنع انتشار جائحة كورونا.
ويأتى قرارالاجتماع الذي انعقد اليوم الثلاثاء بقاعة الأمانة لحكومة الولاية بمدينة الفاشر برئاسة الأمين للحكومة الحافظ بخيت محمد يأتى على خلفية تسجيل الولاية لـ16 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا خلال الأسبوع الماضى من بينها ثلاث حالات تم تسجيلها يوم أمس الاثنين.
كما تضمنت قرارات الاجتماع ايضا تشكيل لجنة مختصة لاعداد مسودة قانون مؤقت خاص بمنح سلطات تقديرية للجنة العليا لإصدار عقوبات بالسجن والغرامة للمخالفين ورفعها للجهات المختصة.
وأن تقوم اللجنة المختصة كذلك بمواءمة أمر الطوارئ الصحية الصادر من مجلس الوزراء مع أمر الطوارئ المحلي للتشديد على تنفيذ موجهات اللجنة العليا واللجنة الفنية.
فضلاً عن تشكيل لجنة مشتركة بين وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم للطواف على المدارس للوقوف على الوضع الصحي العام ورفع تقريرها للجنة العليا عاجلاً.
التقرير
وكشف تقرير لجنة الطوارئ الصحية الذي تم استعراضه في الاجتماع عن ارتفاع الوفيات جراء الإصابة بالجائحة خلال الموجة الثانية إلى 8 حالات وتماثل 31 حالة للشفاء، فيما لاتزال 11حالة مرضية تتلقى العلاج بمركز العزل الصحي منها حالتان بالعزل المنزلي.
وعزا المدير العام لوزارة الصحة الدكتور مجتبى التجاني يوسف خلال استعراضه تقرير اللجنة الفنية للطوارئ الصحية التزايد المستمر في عدد الإصابات بمرض (كوفيد 19) إلى عدم التزام المواطنين بتطبيق الإرشادات الصحية وتحقيق التباعد الاجتماعي في المآتم والمساجد والمدارس وأماكن التجمعات.
متطرقاً في ذات الوقت إلى المشكلات التي تواجه العمل بمركز العزل الصحي بمدينة الفاشر وعلى رأسها عدم استلام الكوادر الطبية لاستحقاقاتهم المالية والانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي.
وفي ذات السياق كشفت نائب مدير الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة في السودان رحاب إبراهيم محمدين في( تصريح صحفي تابعه المراسل )عقب الاجتماع عن دخول مناطق جديدة بالولاية تحت دائرة الإصابة بفيروس كورونا وهي محليات (كتم ، مليط ، أم كدادة، كبكابية، دارالسلام).
بجانب وحدة كورما الإدارية، مضيفة أن محليات الولاية تنقصها وجود لجان صحية للطوارئ لتقوم بمتابعة الموقف وتطبيق الإجراءات والاشتراطات الصحية.