السودان : مدني يدعو القطاعات الى الشراكة لحل قضية ميناء بورتسودان

أكد مدني عباس مدني وزير الصناعة والتجارة في السودان أهمية ميناء بورتسودان في كل الجوانب الاقتصادية والسياسية .ودعا مدني خلال حديثه في الملتقى التفاكري

 حول ميناء بورتسودان ببرج اتحاد الغرف التجارية، إلى ضرورة الشراكة بين القطاع العام والخاص لحل قضية

الميناء في السودان .

وشدد وزير الصناعة والتجارة على ضرورة العمل بالنافذة الواحدة في إدارة الميناء من أجل تسهيل الاجراءات

التجارية ؛ مؤكدا استعداد وزارته للعمل مع كل الجهات المختصة من أجل تطوير وتحديث ميناء بورتسودان .

قانون الاستثمار

أقر المشاركون في الملتقى التفاكري حول ميناء بورتسودان والذي نظمته الغرفة التجارية ببرج اتحاد الغرفة التجارية

بوجود مشكلة حقيقية تواجه ميناء بورتسودان تتطلب العمل سويا بين كل الجهات المختصة قطاع عام وخاص لإيجاد

الحلول العالجة له .

ودعا المهندس هاشم بن عوف وزير النقل المكلف إلى ضرورة سن قانون الاستثمار اليوم قبل الغد ؛ ورعاية الدولة

لشؤون ميناء بورتسودان ؛داعيا إلى النظرة المستقبلية للبلاد

والعمل داخل الميناء بروح الفريق الواحد ؛والاسراع في وضع الهيكلة وتحفيز العاملين بالميناء لشحذ الهمم .

وقال ان “كثيرا من الدول التي زرناها والتي تواصلت معنا كانت تريد أن تتدخل في إدارة الميناء ولكننا حجمنا ذلك

بصورة دبلوماسية لأننا نريد ان نقوم بذلك نحن السودانيون” ؛وأضاف “إن إنشاء موانئ جديدة ملزمة خلال الخمس

سنوات القادمة مكملة وليست منافسة لبورتسودان”

وأضاف الوزير أن المنظومة التي يمكن أن نعمل بها في اسعاف بورتسودان يجب أن تكون بأموال وطنية وأن الـ61

مليون دولار التي خصصت للميناء لم تكن كافية بالسرعة المطلوبة .

وقال هاشم إن منظومة الدفاع تتمتع بقدرات عالية جدا في مصانع اليرموك وانتاجها يماثل العالمية في صناعة

الاسبيرات وأضاف قائلا “كان التركيز على توطين هذه الاسبيرات في البلاد ؛ وهذا هو العمل الذي نسير عليه الآن .

وشدد على ضرورة استرجاع الصناعة التحولية لميناء بورتسودان وان يكون الساحل المينائي ساحلا متخصصا في الصناعات البحرية والانتاجية والسياحية .

إلي ذلك طالب المشاركون في الملتقى بالاسراع في حل أزمة ميناء بورتسودان .

ودعا ممثل اتحاد الغرف التجارية أبو بكر عبدالله إلى الشراكة بين القطاع الخاص والعام انطلاقا من الحس الوطني

لايجاد الحلول والمعالجات لمشكلة ميناء بورتسوداان حتي يضطلع بدوره في دعم الاقتصاد القومي ؛ وعودة الميناء

إلى كفاءته دون تدخلات .

وأكد رئيس الجلسة أمين بشير النفيدي ضرورة الاسراع في حل مشكلة الميناء ؛ مبينا أن ذلك يخص كل القطاعات

لجهة أن اللجوء إلى المواني البديلة تكلفته عالية جدا داعيا مواطني البحر الأحمر بأن يضعوا أيديهم مع بعض من أجل

ميناء بورتسودان .