السودان : مفاجأة الطوارئ الصحية بالخرطوم توصي بإغلاق الولاية وعدم فتح المدارس والجامعات
أكد عضو لجنة الطوارئ الصحية في السودان و بولاية الخرطوم الدكتور بشرى حامد أن الموقف الصحي بالولاية فى غاية الخطورة باعتبار أن 78% من الإصابات بفايروس الكورونا تتركز فى ولاية الخرطوم.
وقال عضو لجنة الطوارئ الصحية بولاية الخرطوم في حديثه لبرنامج كالآتي بقناه النيل الأزرق أن الإغلاق الكلي أو الجزئي يتوقف على الموقف الصحي للولاية موضحاً أن الرقم المعلن للإصابة يعتبر مؤشر فقط ولا يمثل كل الحقيقة في إحصائيات الإصابات وخلافه.
ولفت بشرى الانتباه إلى أن الوضع الصحي في السودان إذا ما سار على هذا المنوال بالولاية واكتظاظ المستشفيات وعدم وجود فرصة للعلاج يصبح الأمر واجب.
قائلاً: (يجب اغلاق ولاية الخرطوم حتي لايتم نقل المرض إلى الولايات الأخرى مما يتطلب اغلاق جميع المنافذ والمعابر بولاية الخرطوم حفاظاً على أرواح الناس إلا في الحدود التى تقدرها السلطات).
وقال إن فصل الشتاء به أمراض كثيرة في أمراض الجهاز التنفسي مما تخدم قضية الكورونا وتزيد من انتشارها وحدتها وفي حالة فتح المدارس قال إذا استمر الوضع الصحي
بهذه الحالة نوصي بعدم فتح المدارس والجامعات وأماكن التجمعات من الناحية الطبية منوهاً إلى أن الإلتزام بالإشتراطات الصحية بالمدارس منعدم تماماً.
و شملت الخطة التربية والتعليم على توفير كمامة لكل طالب ومعلم، وتوفير المياه للشرب والغسيل، وتعقيم المدارس بصورة مستمرة مع توفير المعقمات والصابون.
وأبرزت الخطة جملة تحديات مثل توفير التمويل من الجهات ذات الصله و تفشي أمراض الشتاء، قلة النشاط اللاصفي بالمدارس، بجانب التخوف من عدم حضور كثير من الطلاب بسبب تخوف الأسر من إصابة أبنائهم وهذه تحديات صعبة التنفيذ
الشباب
وقال مدير مراكز العزل بوزارة الصحة ولاية الخرطوم د. محي الدين حسن إن إنحسار الموجة الثانية من وباء كورونا يتصل باستجابة النظام الصحي والعمل على توعية المواطنين لتقليل نسبة الإنتشار.
وشدد في تصريحات صحفية على ضرورة التزام الجميع باتباع الاجراءات الوقائية من لبس الكمامه والتباعد الاجتماعي ولفت الى ان المرض هذه المرة باعراض اخرى غير الجهاز التنفسي
مناشدا كل من تظهر عليه الأعراض باللجوء الى الفحص ،مشيرا الى زيادة عدد مراكز العزل وتفعيل العمل بالمراكز الاولية والثانوية في كل من ام درمان والخرطوم وبحري، فيما اكد وجود تحسن في جانب وعي المواطنين في التعامل مع كورونا خلال الموجة الثانية .