السودان : هجوم شرس من البرهان على حكومة الفترة الانتقالية
أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن ، عبد الفتاح البرهان، أنه بعد مرور أكثر من عام علي تكوين هياكل الحكم الإنتقالي والتجربة أثبتت العجز الكامل عن تحقيق تطلعات الشعب والثورة.
وقال البرهان في ختام مشروع العام التدريبي (أحفاد تهراقا4) الاربعاء بمنطقة شاكوت العسكرية شمال بحري أن مجلس شركاء الفترة الإنتقالية جاء بمبادرة من قوى الحرية والتغيير وتمت إجازة تكوينه في جلسة مشتركة لمجلسي السيادة والوزراء ونشر في الجريدة الرسمية.
وأكد البرهان أن المجلس الشركاء ليس لديه أي سلطات، ولا يلغي وجوده دور المجلس التشريعي. وجدد البرهان الدعوة لشركاء الفترة الإنتقالية لإستكمال أجهزة الحكم.
وقال البرهان: (أنجزنا السلام كأحد أهم أهداف الثورة في السودان). ودعا البرهان القائدين عبد الواحد النور وعبد العزيز الحلو للانضمام إلى السلام، مشيراً إلى أن البلاد في حاجة إليهما.
وجدد البرهان العهد للشعب السوداني بأن القوات المسلحة في السودان ستظل هي قوة الشعب الأولى تدافع عنه وتحمي مكاسبه وتعمل علي حماية ثورته المجيدة. وتعهد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي ببناء قوات مسلحة قومية بعيدة عن الجهوية ومحترفة
وذات كفاءة قتالية عالية تكرس وقتها وجهدها لحراسة وحماية الوطن. وأضاف قائلاً: (ولتحقيق ذلك لن ندخر جهدا لتطوير القدرات القتالية والاهتمام بالفرد العسكري وبيئة العمل وسنرد الحقوق لكل أفراد القوات المسلحة الذين فصلوا تعسفياً أو بغيره).
شركاء السلام
وجدد البرهان ترحيبه بشركاء السلام وقال إن السلام العادل في السودان يعد أهم مطلوبات الفترة الانتقالية الذي سيعالج جذور المشكلة السودانية؛ إلا أن ذلك يتطلب بذل الجهد والصبر والمحافظة عليه ودعمه وحمايته حتى يتنزل على أرض الواقع.
وحيا البرهان المرابطين من القوات المسلحة في بقاع السودان وهم يدافعون عنه ويحرسون حدوده محيياً الشعب السوداني الذي يظل يرفد القوات المسلحة بالشباب من أجل تجديد الدماء كما حيا شباب ثورة ديسمبر المجيدة
وهم يمضون بثبات لتحقيق أهداف الثورة وبناء دولة الحرية والسلام و العدالة لوضع أسس السودان الديمقراطي. وقال البرهان إن هذا التدريب ينم على الاحترافية و المهارة
وهما اهم مقاصد التدريب التى توصل الوحدات المقاتلة والفنية والإدارية في السودان الى الجاهزية الكاملة أثناء التعبئة لمواجهة العمليات التعرضية و الدفاعية واصفا مشروع تهراقا ٤ بالناجح.