السودان يجهز لمؤتمر باريس ويستعد للعودة لحضن المجتمع الدولي

انعقد عصر اليوم اسفيرياً الاجتماع الدوري لمجموعة أصدقاء السودان والذي نظمته جمهورية ألمانيا الاتحادية بمشاركة أكثر من 25 دولة ومؤسسة دولية

 برئاسة السفير عمر بشير مانيس وزير شؤون مجلس الوزراء والسفير فيليب آكرمان، المدير العام لأفريقيا وامريكا اللاتينية والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الألمانية، وبحضور الدكتورة هبة محمد علي أحمد وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادي المكلفة.

وقدم السفير عمر مانيس تنويراً حول الأوضاع السياسية في البلاد، بما في ذلك تنفيذ اتفاقيات السلام، وقدمت الدكتورة هبة محمد علي أحمد وزيرة المالية

والتخطيط الاقتصادي المكلفة هبة محمد علي تنويراً حول موازنة العام 2021 والإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة الانتقالية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.

وأكد الحضور وقوفهم بجانب البلد في مساره نحو تحقيق الاستقرار الاقتصادي ودعم جهود الحكومة في معالجة التشوهات الهيكلية التي يعاني منها الاقتصاد

بجانب دعمهم لتنفيذ موازنة العام 2021 وذلك من خلال البرامج التي تنفذها الحكومة مثل برنامج دعم الأسر (ثمرات) إضافة إلى البرامج المستمرة والمجازة في الموازنة.

وأيضاً ناقش الاجتماع التحضيرات لمؤتمر باريس المزمع انعقاده في 17 مايو القادم والذي سيكون بمثابة الإعلان الرسمي لعودة الخرطوم

لحاضنة المجتمع الدولي والذي يهدف لتشجيع المستثمرين الدوليين للاستثمار في السودان وأيضاً الاتفاق مع نادي باريس لاعفاء ديون السودان

مطالب ودعم

وفي اخر بيانات اصدقاء السودان أكد المشاركون بالاجتماع الثامن لمجموعة “أصدقاء السودان” التزامهم بمواصلة العمل مع الحكومة الانتقالية بالخرطوم لتحقيق سلام دائم وعادل.

ووقد طالبت وقتها مجموعة “أصدقاء السودان” خلال البيان الختامي، عقب الاجتماع الثامن لها قبل فترة وجيزة برفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.

وقال البيان إن استمرار اسم السودان في القائمة يشكل عقبة أمام الدعم الاقتصادي الكامل من المجتمع الدولي لهذا البلد، مشيدين بالجهود المبذولة من الإدارة الأمريكية في هذا الصدد.

وشدد البيان على ضرورة الاستمرار في الالتزام من قبل كل من الحكومة السودانية والشركاء الدوليين لتنفيذ أجندة الإصلاحات وتقديم المساعدة.

كما قررت مجموعة “أصدقاء السودان”، عقد الاجتماع التاسع خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، لمراجعة الآليات المتعددة

بما في ذلك بدء عملية المراجعة الشاملة من قبل صندوق النقد الدولي، كذلك مؤتمر المانحين المتوقع عقده في بداية عام 2021 حول السودان.