الفريق مطلق الأزيمع قائداً للقوات المشتركة المسؤولة عن ملف العمليات في اليمن
صدر التكليف بالأمر الملكي للفريق مطلق الأزيمع، نائب رئيس هيئة الأركان، ليكون في مهمة قائد القوات المشتركة خلفاً للفريق فهد بن تركي بن عبد العزيز بعد احالته للتحقيق و ان القوات المشتركة هي القيادة المعنية بإدارة الميدان في المواجهة ضد ميليشيات الحوثي حالياً
وتضمن القرار أيضا إحالة 4 شخصيات أخرى للتحقيق، واستكمال الإجراءات “مع كل من له علاقة بذلك من العسكريين والمدنيين، واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة بحقهم”.
وكان ذلك الحضور للقوات الخليجية المشتركة، وفقا لاتفاقية الدفاع المشتركة في المجلس، حال تعرض أي دولة خليجية لأي تهديد أمني أو خارجي، وهو ما انطبق على البحرين التي واجهت تدخلاً في شؤونها الداخلية.
و برز الفريق الأزيمع صاحب القيادة في مسار عمله العسكري، إذ سبق له العمل قائداً لقوات «درع الجزيرة»، وهي القوات المشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي، وكان ذائع الصيت خلال أزمة البحرين في عام 2011 ومحاولات إيرانية للتدخل
وقد تم تعيين الفريق مطلق الأزيمع في فبراير (شباط) 2018 نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة السعودية، ضمن أوامر ملكية صدرت مع الموافقة على وثيقة تطوير وزارة الدفاع المشتملة على رؤية واستراتيجية برنامج تطوير الوزارة.
حيث سبقت له قيادة المنطقة الشرقية العسكرية، وقبلها قيادة المنطقة الجنوبية، وهما مرحلتان بعد قيادته لقوات «درع الجزيرة».
ويحمل الأزيمع، شهادات عليا في العمل العسكري، حصل عليها من كلية الملك عبد العزيز الحربية وأكاديمية ناصر العسكرية في مصر
القوات المشتركة
يتم دعم القوات المشتركة من قِبل أفرع القوات المسلحة التي تتولى إدارة الأنشطة التدريبية والعملياتية كافة للقوات، كما يتم التنسيق والتكامل مع عناصر القوى الوطنية كافة، خصوصاً القوات العسكرية والأمنية الأخرى. و تعمل القوات المشتركة ايضا ضمن تحالفات إقليمية ودولية لضمان أمن السعودية، من حيث تميزها النوعي، وجاهزيتها وقدرتها المتكاملة على مواجهة كل أطياف التهديدات.
وتعد قيادة القوات المشتركة واحدة من المهام التي جاء أمر إنشائها مع وثيقة تطوير وزارة الدفاع، إذ يُعزى إليها تعزيز الكفاءة القتالية والجاهزية للقوات السعودية، وقيادة العمليات القتالية بناءً على التهديدات الناشئة والبيئة الأمنية على المستوى الإقليمي.