الفضيحة الكبري التي ستهز الساحة السياسية
كما العادة سارع الحزب الشيوعي لخداع وايهام الرأي العام بأنه برئ من فساد لجنة التمكين فقد فأجأت المحامية الشيوعية آمال على الأوساط السياسية بهجوم كاسح على لجنة التمكين (الفاسدة) مؤكدةً على الحقيقة الجوهرية الهامة بأن:( أعضاء لجنة التمكين متهمين تحت تهم جنائية وليست تهما سياسية)٠
في تقديري لا يعدو ذلك إلا محاولة بائسة من الحزب الشيوعي للتنصل عن تلك التجاوزات والخروقات والفساد الكبير الذي قامت به هذه اللجنة حيث ظل الحزب الشيوعي شريك أساسي وفاعل في هذه اللجنة يكفي أنه الحزب الوحيد صاحب الدور الأصيل في تفصيل وتقنين قانون اللجنة المعيب بالإضافة إلى صمته المريب عن ذاك الفساد كله فلا نعرف له موقف رفضٍ واحدٍ أو شجبٍ أو إدانةٍ أو اعتراضٍ على ممارسات تلك اللجنة الفضيحة٠
هي سانحة لأن نناشد السيد الدكتور الطاهر عبدالقيوم المراجع العام الموقر للكشف والإعلان والإفصاح عما حدث في الفترة الإنتقالية ((٣٦ شهر المنصرمة)) من اختلالات مالية ومخالفات جنائية لايمكن السكوت عليها ومن ذلك :
١/ حجم الاعتداء على (مال القومة للسودان)٠
٢/حجم الاعتداء على المبالغ الضخمة التي قامت بنهبها لجنة التمكين الفاسدة٠
٣/حجم الاعتداء على مال مشروع ثمرات حيث مليارات الدولارات التي منحت للسودان والتي لا نعرف أين ذهبت وكم أنفق منها وأين المتبقي؟!
4/جرائم الصرف المباشر من المالية في غير أوجه قوانين الاعتماد المالي علما بأن ذلك تم في عهد الوزراء الذين سبقوا دكتور جبريل إبراهيم والذي أوقف ذلك العبث منذ مجئه٠
5/حجم الاعتداء على المنح والقروض التي منحت للحكومة من الدول الخارجية والتي على كثرتها لم يشعر بها أحد ولم تنعكس على حياة المواطنين قاطبة فأين اختفت ولماذا لم يستفد منها المواطنون؟!
6/حجم الاعتداء على الأموال الضخمة الخاصة ببرتكول كورونا والتي استلمها الشيوعي أكرم وزير الصحة ماجعل وزير المالية السابق (إبراهيم البدوي) أول وزير مالية في حكومة حمدوك يسارع باتهامه بأنه ظل يمارس (التجنيب) رافضا توريدها لخزانة المالية أين ذهبت هذه الأموال؟!
الشعب السوداني كله ينتظر منك سيدي المراجع العام أن تبين تلك الجرائم بسرعة وبالتفصيل الدقيق (والممل) حتى يعرف الدوائر المسؤولة عن تلك التعديات وبالتحديد من الذي استلم وماهي أوجه الإنفاق منها وأين أنفقت وكم تبقى؟!
سنلاحق بإذن الله هذه المواضيع ليعلم الشعب فساد وتفاهة ونذالة اليساريين الذين يرفعون شعارات لا تعبر عن سلوكهم الإجرامي الفاسد البغيض؟
نحن إذن في انتظار سعادة المراجع العام على أحر من الجمر ونعد اليساريين وأولهم الشيوعيون بأن يظلوا بعده مطاردين من محكمة لمحكمة ومن نيابة لنيابة ومن تحقيق لتحقيق ومن تحرٍ إلى تحرٍ٠٠
نثق في أن ديوان المراجع العام لن يحمي فسادا ولن يتستر على جريمة٠
عمر كابو