القبض على خلية حوثية تهرب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن
صّرح وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، يوم السبت، إنه تم القبض على خلية تتبع لجماعة الحوثي كانت تقوم بتهريب كميات من الأسلحة الإيرانية إلى داخل الأراضي االيمنية .
واعتبر الإرياني، أن القبض على تلك الخلية التي اعترفت بتلقي تدريبات في إيران وارتباطها بمليشيا الحرس الثوري، دليل قاطع على تورط طهران في إدارة عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية ودعم المليشيا الحوثية بالأسلحة “الصواريخ الباليستية، والطائرات المسيرة” لتنفيذ أجندتها التدميرية في المنطقة.
وقال الإرياني، في سلسلة تغريدات على موقع تويتر إن ” هذه الاعترافات، تؤكد استغلال مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لاتفاق السويد، واستخدامها موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى كممر لتهريب الأسلحة الإيرانية،
وتصعيد عملياتها العسكرية الإرهابية في اليمن، واستهداف الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية وناقلات النفط والسفن التجارية في البحر الأحمر”.
وأكد الوزير اليمني، أن استمرار النظام الايراني في تزويد مليشيا الحوثي بالأسلحة، يعد انتهاكا صارخا للقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية، مشددا على ضرورة تمديد حظر الأسلحة الايرانية ، وتكثيف الضغوط الدولية على
النظام الايراني لوقف أنشطته الإرهابية المزعزعة لامن واستقرار المنطقة والامن والسلم الدوليين.
وتشهد اليمن مواجهات عنيفة في عدة محافظات يمنية بين الحكومة اليمنية والحوثيين، خلفت العديد من الضحايا من الجانبين.
هل إيران لاعب أساسي ؟
وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الحكومية، والحوثيين المتهمين بتلقي دعم من إيران ، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر 2014.
ومنذ مارس 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، القوات الحكومية بمواجهة الحوثيين، فيما تنفق الإمارات أموالا طائلة لتدريب وتسليح قوات موازية لقوات الحكومة الشرعية.
ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة، حيث بات 80 بالمئة من اليمنيين بحاجة لمساعدات، فيما يعاني البلد من تدهور حاد في القطاع الصحي ما أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض.