مقالات الرأي

امريكا والبرهان سمنة علي عسل (السودان مسلوب القرار)

الاحدث المتسارعة فى تعامل الولايات المتحدة مع الفريق اول البرهان وصمت البرهان (الغتيت) و قراراته توحي بأن الحكاية مع امريكا (سمن علي عسل) . البرهان خلال (٤٨) ساعة كلف اربعة وزراء جدد .

وجلسة مجلس الامن الأخيرة بخصوص السودان اكتفت (بالتلويح) وكلمة التلويح تعني (يازول كان قمت عليك بعوقك) دون فعل .

والتلويح ايضا جاء كتهديد بفرض عقوبات على شخصيات عسكرية دون ان يسميها و إن قلنا المقصود (حميدتي) فالشغلانة قد تجرجر دول لها تأثير غربي فاعل لذا (برأيي) سيُغلق هذا الباب وإن قلنا المقصود البرهان فالبرهان (ما عندو التكتح) .

 لذا تظل اخبار امريكا ومجلس الامن بالامس هى (كلام ساكت) والخارجية الامريكية عندما تقول انها (تدرس) الادوات المتاحة لتقليص المساعدات للنظام العسكري فى السودان وعزله عن الاسرة الدولية إنما تقول ذلك (بعض الشلوفة) وغمز العين للعساكر والتصريح معناه (سيبك من الشُفع ديل) .


وسفير السودان نور الدين ساتي يقول بالامس للجزيرة مباشر (لم أعد سفيراً للسودان) وسأناهض الانقلاب ! وما يفهم من اعتماد الأمم المتحدة للسفير علي الصادق وزيراً للخارجية هو حالة من الرضي الامريكي غير المعلن  عن حالة الاستقرار السياسي الذى بدأ يسري فى اوصال السودان . وامريكا دوماً هكذا تبحث عن مصالحها ولعل البرهان (الغامض) قد وعد ولكن طلب منهم الصبر . 


 ايضاً خطوة (شطب) السيدة مريم الصادق كممثل للسودان فى الجمعية العامة للامم المتحدة هي بعضاً من (السمن والعسل) الذى اشرنا اليه فى صدر هذا المقال واعتراف امريكي ضمني باجراءات البرهان وإن ابدت غير ذلك فى الاعلام . 


الأمم المتحدة بدورها لم تكتفي بشطب مريم (وخلاس) بل ابلغت مفوضية حقوق الانسان بسويسرا بإلغاء إعتماد السفير  علي بن أبي طالب وتسمية نائبة ممثلا لحين اختيار السودان لممثل جديد . 

 وإذا قرانا المتغيرات الامريكية و الاممية وتوقفنا عند ما طرحة (السيناتور) الامريكي (كريز كزنز) وكريز هذا هو عرّاب فرض عقوبات ضد العسكريين السودانيين فإذا قرأنا تحوله سنضحك (بكم الجلابية) وسبب الضحك هو(خلي بالك معاي)

إعلانه عن طرح اسم لجان المقاومة وجمعية اطباء السودان المركزية لنيل جائزة (نوبل للسلام) و ما ارسلته (الصفقة والضرب على الطاولات) من اعضاء مجلس الشيوخ وهم يستمعون للسيناتور هو ما جعلنا نضحك ومغزي الكلام لكريز هو (انتا فى شنو وامريكا فى شنو) !

ومن يقرأ الوقائع (صاح) فسيفهم أن أمريكا والامم المتحدة بالامس تقولان للبرهان (go a head) من غير ان تقول .

وجائزة (نوبل) التى لم تعصم رئيسة (بورما) من طوفان الشارع وغضبة العسكر يريدونها (حلاوة حربه) للقحاته !

(والله بعد كده الما فهم تبقي دي مشكلتو) !

قبل ما انسي : ــــ

أهاا يا (قحاتــــــة) يا حلوين الرأي شنو ؟ والذي لم نكتبه يا عسل انو ناس المعونة الامريكية قالوا دعموكم ب (مية) مليون دولار خلال الفترة الماضية ! أهااا نسألكم واللاّ مافي داعي ؟

صبري العيكورة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons