بعد ان تم بيعها من قبل المخلوع عودة الخطوط البحرية السودانية ولم شمل الشركاء
أعلن الفريق ركن مهندس إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، عودة شركة الخطوط البحرية السودانية (سودان لاين)، اعتبارا من اليوم، باعتبارها الناقل الوطني وعماد التنمية في السودان.
وقال جابر، في كلمته خلال ورشة حول “مبادرة استعادة الخطوط البحرية السودانية”، نظمتها المبادرة بالتعاون مع وزارة البنى التحتية والنقل، إن الخطوط البحرية تُعتبر شركة عملاقة أسهمت في تنشيط وإحياء الإقتصاد القومي للبلاد
ولعبت دورا مقدرا في النهضة والتنمية، مشيراَ إلى الدمار الذي طال الشركة (التي تمت تصفيتها قبل سنوات)، في عهد النظام البائد بسبب الممارسات الخاطئة التي أدت إلى هجرة الكفاءات والكوادر المؤهلة بالشركة إلى الخارج.
مبادرة
وأوضح الفريق ركن مهندس إبراهيم جابر أن مبادرة استعادة الخطوط البحرية السودانية تعد من المبادرات الوطنية التي نشأت بعد التغيير والثورة، مشيداَ بجهدها في تنظيم هذه الورشة التي تستهدف إعادة الدور الريادي للخطوط البحرية في التنمية الاقتصادية.
ووجه عضو مجلس السيادة الانتقالي بالاسراع في العمل من أجل إنفاذ المبادرة حتى يصل السودان إلى مصاف الدول المتقدمة خاصة بعد الانفتاح الذي سيحدث قربباَ في البلاد، مشيرا إلى الموارد الطبيعية الضخمة التي يذخر بها السودان والتي يمكن أن تشكل ركيزة للتعاون بينه وبين دول العالم.
وأشاد بجهود كل العاملين في شركة الخطوط البحرية من أجل استعادة دورها الطليعي في منظومة الاقتصاد، وبتعاون وزارة البنى التحتية والنقل ومساهمتها في التنمية المستدامة بالبلاد.
الاسطول
كان أسطول الخطوط البحرية السودانية (سودان لاين) يضم (14) باخرة شحن وركاب تجوب المحيطات والبحار وهي ترفع علم السودان تحمل أسماء: الخرطوم ، أمدرمان ، النيل الأبيض
، النيل الأزرق ، دنقلا ، مروي ، سنار ، الأبيض ، دارفور ، الفاشر ، نيالا ، القضارف ، سنكات ، مريدي ، الجزيرة تحمل علم السودان تفاخر به ويفاخر بها
قام المخلوع البشير وكيزانه ببيعها واحدة تلو الاخرى كما فعلوا مع طائرات سودانير وفي سنواته الاخيرة لم يتبقى سوى الميناء وقام ببيعها لشركة فلبينيه واتضح انها واجهة وتم استردادها عقب سقوطه
كانت سودان لاين مثالاً للجودة والدقة والإنضباط ،فتم بيع الاسطول الكبير واصبح السودان الدولة الوحيدة المطلة على الساحل ولا تمتلك باخرة شحن او ركاب
تم بيع اخر باخرة شحن لتاجر هندي على اساس انها خردة وتفاجأ الجميع عندنا تحركت الخردة وهي تحمل شحنة من السمسم السوداني وتنكس علم السودان كان كوادر سودانلاين من أفضل الكوادر تدريباً وتأهيلاً في القارة الافريقيةر