تنسيقية لجان المقاومة تعلن أنها لن تسير خلف قوى الحرية و التغيير في أي من دعواتها.. تصعد صراعها
الشعب السوداني الصامد المقاوم ..
في البدء نترحم على أرواح الشهداء الطاهرة و التي سقطت في بلادنا بسبب الحروب القبلية المصطنعة و زرع الفتن و الفساد المتفشي في البلاد التي يحكمها الجهلاء بقوة السلاح و الدبابات.
– كنا و شعبنا حاضرين و معايشين لتجربة قوى الحرية و التغيير في الحكم، إذ أدى ضعف تحالف قوى الحرية و التغيير لاستمرار الانتهاكات ضد المواطن السوداني بل و لم تتوقف الدماء عن السيلان حتى في تلك الفترة التي توهمنا فيها بامتلاك حكم مدني و لكن لم يكن سوى تقسيم للسلطة و الثروة بين العسكر و الأحزاب، فكان لزاماً علينا و وفاءً لعهدنا مع الشهداء أن لا ننساق خلف هذه التحالفات مرة أخرى، و إن تناست قوى الحرية و التغيير مطالبتها في بادئ الأمر بالرجوع لما قبل الخامس و العشرين من أكتوبر فإننا قد بدأنا نضالنا و سعينا لاسقاط الانقلاب بأن لا تفاوض و لا شراكة و لا شرعية.
– إننا في تنسيقية لجان مقاومة الديوم الشرقية نعلن أننا لن نسير خلف قوى الحرية و التغيير في أي من دعواتها، و أن كل من يرغب في المشاركة في الفعاليات الثورية فـ مرحباً به ثائراً و ليس قائداً.
إن تنسيقية لجان مقاومة الـديـوم الـشرقـية تنأى بنفسها عن الصراعات و المشاكسات و التكتلات الحزبية القديمة و الجديدة و نؤكد أن شوارع الثورة ليست ميداناً لهذه المعركة، و أنه لا يحق لأي حزب أو تحالف أو جسم أن يقيم منصة أو يخاطب الجماهير في تقاطع باشدار سوى لجان المقاومة