حكومة الوفاق: نتمسك باستئناف العملية السياسية وفقا لمخرجات برلين
قالت وسائل إعلام موالية لـ حكومة الوفاق ، إن المجلس الرئاسي الليبي، عقد اليوم الخميس، اجتماعاً برئاسة فائز السراج رئيس المجلس، وحضور نائبيه أحمد معيتيق، وعبد السلام كاجمان، وعضو المجلس محمد عماري زايد.
وناقش الاجتماع، بحسب زعم وسائل الإعلام، الوضع السياسي والأمني والعسكري الراهن، كما جرى تقييم عام للموقفين الإقليمي والدولي تجاه الأزمة الليبية.
ولفتت وسائل الإعلام ذاتها، إلى أن المجلس الرئاسي شدد على استئناف العملية السياسية والأمنية والاقتصادية، وفقا لمخرجات مؤتمر برلين، على حد زعمهم.
وبحث الاجتماع، الإجراءات المتخذة لتحسين أداء قطاع الخدمات، والمتابعة المستمرة للشركة العامة للكهرباء للانتهاء من تنفيذ مشروعاتها وبرامج صيانة الشبكات، على حد تعبيرهم.
وادعت وسائل الإعلام، أن الاجتماع تابع الجهود المبذولة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ومدى الالتزام بتنفيذ الإجراءات العلاجية والوقائية والاحترازية المتخذة.
عقيله صالح يستعرض رؤيته لإنهاء الأزمة الليبية
التقى رئيس مجلس النواب الليبي المستشار، عقيله صالح ، بمكتبه بمدينة القبة، وفدين من قبيلة العواقير، حيث ضم الأول عدد من أعيان العواقير والثاني عدد من شباب العواقير.
وبحسب بيان صادر عن مجلس النواب الليبي، اليوم الخميس، فإن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في ليبيا على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقال المتحدث الرسمي بإسم مجلس النواب الليبي، عبدالله بليحق، إن اللقائين قدم خلالهما رئيس البرلمان، رؤيته لإنهاء الأزمة في البلاد والمُضي قدماً في الخروج منها وتوحيد مؤسسات الدولة وإنهاء معاناة المواطن وتحسين مستوى الخدمات لتخفيف الأعباء اليومية الملقاة على عاتقه.
ولفت إلى أن الاجتماع تطرق إلى انطلاق مرحلة من الاستقرار للوصول إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية ضمن ما قدمه عقيله صالح من مبادرة سياسية تفضي إلى ذلك.
وأبدى عقيلة صالح «تفهمه مطالب المحتجين وحقهم المشروع في ذلك»، وفق البيان، مؤكدا أن التظاهر السلمي حق للمواطن يكفله الدستور والقانون شريطة عدم المساس بالممتلكات العامة والخاصة، كما أكد ضرورة محاسبة الفاسدين، وأنه لا توجد حصانة لأحد فالجميع تحت القانون.
وبحسب، عبد الله بليحق فإن المشاركين من أعيان وحكماء وشباب قبيلة العواقير أكدوا دعمهم لمبادرة رئيس مجلس النواب الليبي، وما يبذلهُ من جهود كبيرة لإنهاء الأزمة السياسية في ليبيا وحرصه على تحقيق العدالة بين كل الليبيين ورفع المعاناة عن كاهل المواطن الليبي والمرور بالبلاد إلى مرحلة الاستقرار والتنمية.