حول المؤتمر الصحفي ” لقحت ” أن أنكر الأصوات لصوت الحمير
🔅✍ بالديمقراطية والإنتخابات لم يكن يوماً أن يحلم بعثي بوظيفة ألفة فصل في مدرسة ولم يكن الشيوعي يحلم أن يكون متحصل في دونكي موية ، ولم يكن المؤتمر السوداني يحلم أن ينال وظيفة مراسلة في مكتب الأمير سعد بمجلس الوزراء أما الجمهوريون والناصريون لم نسمع بهم الا بعد الثورة العبيطة التي جاءت بشخصيات أقل من يوصف أنهم زبالة واراذل القوم ، جاء في غفلة من الزمان وإنتجتهم الصدف وسخرية الأقدار أن يصبح ” القحاتة ” في سدة الحكم يوماً من الأيام لولا تهاون العسكر وحمايتهم وجعلوا منهم قيمة ومكانة ، مراقهون سياسيون نشطاء لقطاء لا بفهمون ولا يفقهون في السياسة الكوع من البوي سوي الهتافات الصبيانية الفارغة والهرجلة والفوضي والعبارات التافهة الحقيرة الغير محترمة والقبيحة وإن أنكر الأصوات لصوت الحمير ..
كانوا يفتكرون أنفهم أن السودان ستحكم بالفوضي والهرجلة السياسية وأساليب الشوارع وغاضبون وإشتباك ولجان قمامة وصعلقة شوارع وكأنهم قد ورثوا السودان من إباءهم وأمهاتهم وأجدادهم ، شلة من النشطاء درجت علي العمالة والأرتزاق وسلموا البلاد ” للسفهاء الأجانب ” والمنظمات وفولكر وما يزالون يرتزقون ويرتهنون للخارج بغية عودتهم للحكم مجدداً ، فأن دخل إبليس الجنة سيعود ” القحاتة ” مجدداً للحكم وإن أردت أن تطرد الشيطان فأستعذ بالله وقل ” أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ” وإن أردت طرد فطريات ” قحت ” قل لهم ” الإنتخابات ” فهذا ما يخيفهم ويطردهم .
يريدون فترة إنتقالية إنتقامية بلا سقف زمني محدد وكانوا قد قالوا أن الفترة يجب أن تكون 15 عاماً وربما قابل للتجديد ، عبثوا بالبلاد فترة حكمهم القصير دمروا المنشأت الحيوية وطبقوا شعار ” حنبنيهو ” للدمار والخراب ، رفعوا الدعم عن الشعب مارسوا كل صنوف التنكيل والديكتاتورية في فترة عامين فقط لا أكثر فكان لابد من إيقاف هذا العبث والفوضي فجاءت قرارات 25 أكتوبر ووضع هؤلاء الصعاليق في علبهم وقوالبهم الطبيعية وكل قرد طلع شجرته وظلوا يمارسون الفوضي والتقفيل والتضييق علي المواطن المغلوب علي أمره بأقفال الطرق والتتريس والحرق وإجبار المواطن ، شفع عديمي الخلق والتربية والأخلاق لا يتعدي عددهم خمسة لعشرة شافع يجبرون مئات المئات من المارة أن يمروا في الطريق العام . مواكب وراء مواكب وسفك الدماء وقتل المتظاهرين من داخل المواكب طعناً وغدراً للاستفادة من الدماء . وكل المواكب والمظاهرات وغيرها يعتقدون انهاء إبتزاز للوصول لسلطة مفقودة وأمل مفقود ولن تعودوا وهيهات أن تعودوا بصوت ” العبثي الرداح وجدي ” وبصوت الفكي منقة ..
يرفضون الحوار مع الجميع ولا يقبلون الأخر وينبحون ليلاً نهاراً حرية سلام عدالة ديمقراطية وكلها مجرد نباح وفي أرض الواقع ديكتاتوريون من الدرجة الأولي ، يريدون الإنفراد بالسلطة والثروة لوحدهم دون غيرهم لا بالديمقراطية ولا بالانتخابات ولا بأختيار الشعب بل بالفوضي والسفه والتطاول والصعلكة في الشوارع فعلاً هؤلاء السفهاء تربية شوارع ، فجاءات قرارات أخري في الرابع من يوليو أنتهت منهم ومن ” قحتهم ” للأبد تم إلغاء وثيقتهم الغير دستورية وإبعادهم نهائياً من المشهد لا علاقة لا شراكة لا جن أحمر ، الوطن للكل أذا اتفق الكل سيتم تشكيل حكومة مصغرة تدير ما تبقي من الفترة الإنتقالية واذا لم يتفقوا سيتم الإعلان عن الإنتخابات والحزب الفائز فاليحكم البلاد للابد ديمقراطيا لا بالفوضي والشوارع .
خرجوا في المؤتمر الصحفي يتباكون علي القرارات ورافضون الجلوس مع أي مكون سياسي مدني بالبلاد وستظل ” قحت ” هكذا لانها تدرك أن الإنتخابات لن تأتي بأحد منهم ويفتكرون أن السودان شارع المعونة بحري وباشدار وشروني .
مهما فعل هؤلاء السفهاء فالعودة للسلطة مجدداً مستحيلة وغير ممكنة ونجم السماء أقرب من عودة هؤلاء للسلطة ..
سيمسك المكون العسكري بزمام أمور البلاد حتي تسليمها لحكومة شرعية منتخبة بأرادة الشعب السوداني لا بأردة سفهاء وصعاليق الشوارع فالينبح من تنبح وليبكي من يبكي واليصرخ من يصرخ فصراخكم طرب وأن أنكر الأصوات لصوت الحمير .. أهتفوا هتافاتكم الفارغة وفي النهاية لا صوت يعلوا فوق صوت الصندوق .. أنتهي
بقال