روسيا ترسل إشارات تحذيرية إلى إسرائيل وتركيا فيما يخص سوريا
نقلت روسيا دفعة جديدة من المقاتلين الروس إلى قاعدتها في حميميم في سوريا، وبحسب وسائل الإعلام الروسية، فقد تم نقل الجنود بتاريخ 19 فبراير، وذلك نقلاً عن مصدر بوزارة الدفاع الروسية.
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح نوع المركبات القتالية التي تم نقلها مع الجنود الروس إلى القاعدة الروسية في الجمهورية السورية.
كما وعلق محللون عسكريون على تصرفات روسيا بأنها إشارات تحذيرية واضحة لإسرائيل وتركيا.
الخارجية الروسية
وقبل أيام قليلة، قالت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو مستعدة لمواجهة “العدوان الإسرائيلي”.
وعلى الرغم من أن الروس لم يبلغوا عن تركيا كدولة أخرى ستواجهها روسيا، إلا أنه منذ بداية العام الجاري، كان الجيش التركي ينفذ قصفاً عسكرياً غير مرغوباً فيه في المناطق التي زادت فيها القوات الروسية من تواجدها.
وقال الكسندر لافرنتييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوريا، أن “كأس الصبر الروسي سوف يفيض في أي لحظة”، مضيفاً أن روسيا وسوريا ستردان إذا ما واصلت الميليشيات السورية المدعومة من تركيا مهاجمة مناطق في وسط سوريا، مبررة هجماتها بـ”الوجود الإيراني، مشيراً إلى أنه يجب على الهجمات الإسرائيلية أن تتوقف أيضاً.
بالإضافة إلى ذلك، يظهر بيان الدبلوماسي الروسي أن روسيا تعتزم تولي مسؤولية الدفاع الجوي للجمهورية العربية السورية خلال الأشهر المقبلة.
كما وتظهر تصرفات موسكو أن الروس ليس لديهم نية للسماح لأي من الدول الأخرى لتقرير مصير سوريا.
يريفان لا تستبعد بدء إنتاج مشترك للأسلحة مع روسيا في أرمينيا
وفي سياق آخر لم يستبعد وزير الدفاع الأرميني، فاغارشاك هاروتيونيان، إمكانية إقامة إنتاج مشترك للأسلحة مع روسيا في أرمينيا.
وأكد أروتونيان، اليوم الإثنين، أن بلاده ترغب في توسعة القاعدة العسكرية الروسية في مدينة غيموري شرقي أرمينيا.
وقال أروتونيان في تصريحات لسبوتنيك: “توسيع وتقوية القاعدة العسكرية الروسية على الأراضي الأرمينية على جدول الأعمال. والجانب الأرميني مهتم دائما بذلك”، حيث يقود ذلك إلى “زيادة قدرات المجموعة المشتركة التي تعمل في منطقة القوقاز”.
وتابع أيضًا أن وزارة الدفاع الروسية تضع في حسبانها التطورات الأخيرة بالمنطقة واتخذت القرارات الصحيحة فيما يخص توسعة قدرات القاعدة العسكرية، مضيفا أنه “لا حاجة لإنشاء قاعدة روسية ثانية في البلاد”.
صرح مستشار رئيس جمهورية ناغورني قره باغ غير المعترف بها، لشؤون السياسة الخارجية ديفيد بابايان، في وقت سابق، بأن إنشاء قاعدة عسكرية روسية في الجمهورية كان سيعمل على تعزيز الأمن والاستقرار على أراضيها على المدى الطويل.