سقط البشير و قتلت احلام الشباب
ويعود تدهور الوضع جزئيا إلى الاضطرابات المستمرة في العاصمة السودانية الخرطوم،وتشير الاحصائيات ان عدد القتلي في عهد البشير اقل بكثير من عهد الحكومه الانتقالية التي شكلت بعد سقوط البشير 2019 وتولي رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وسيطرة مجموعة محددة علي الحكومة وقتلت احلام الشباب الذين يحلمون بحكم مدني يحقق طموحاتهم ولكن المجموعة كانت همها الاول السلطة دون مراعاة للشباب السائر الذي جاء بهم علي سدة الحكم الحكومه المدنية والعسكرية بقيادة البرهات رئيس مجلس السيادة حيث انهار اتفاق تقاسم السلطة بين القادة المدنيين والعسكريين في الخريف الماضي عندما استولى الجيش على السلطة في انقلاب.
ومنذ ذلك الحين، نظم المتظاهرون احتجاجات متواصلة في الخرطوم ومدن أخرى، واشتبكوا في كثير من الأحيان مع قوات الأمن التي قتلت 87 شخصا.
وكان قد تخلت الفصائل في دارفور عن أسلحتها بعد اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر 2020، ولكن مع تعمق الصراع السياسي في الخرطوم، استؤنف العنف في دارفور، وبدعم من بعض القادة العسكريين، بحسب التقرير.
وقال مسؤولو الأمم المتحدة إن العنف مدفوع أيضا بتدفق مقاتلين وأموال مؤخرا من ليبيا حيث قاتل كثير من سكان دارفور كمرتزقة في السنوات الأخيرة الي الحرب بجبل مون كانت الاكثر دموية.