صحيفة إسرائيلية: إنهاء عقوبات الأمم المتحدة حافز آخر لـ السودان للتطبيع مع إسرائيل
نشر موقع تايمز أوف إسرائيل، واصف سعي الولايات المتحدة الأمريكية لإنهاء عقوبات الأمم المتحدة على السودان بسبب صراع دارفور بالمكافأة الأخرى لـ السودان للتطبيع مع إسرائيل.
وقال إنّ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أكد سعي بلاده لرفع عقوبات الأمم المتحدة على السودان بسبب صراع دارفور مع قيام الحكومة الجديدة بصنع السلام مع إسرائيل، وأضاف بأن الخطوة هي علامة أخرى على أن الولايات المتحدة حريصة على مكافأة السودان بعد مُوافقته على الاعتراف بإسرائيل، وأوضح أنه قرار تم اتخاذه بناءً على إعلان الرئيس دونالد ترمب شطب البلاد من قائمة الإرهاب.
وقال بومبيو بحسب الموقع تايمز أوف إسرائيل، إن الحكومة التي يدعمها مدنيون منذ عام حققت تحسينات جوهرية في مجال حقوق الإنسان بما في ذلك في دارفور.
ولفت الموقع، إلى أن بومبيو أكد التزام بلاده بالعمل مع الحكومة السودانية والشركاء الدوليين لتحديد الظروف التي قد تؤدي لرفع العقوبات المتعلقة بنزاع دارفور في أقرب فرصة، وقال: “بدأنا بالفعل مشاورات في الأمم المتحدة مع وضع هذا الهدف في الاعتبار”، وأشار إلى أن الحكومة السودانية الجديدة وقّعت قبل شهر اتفاقاً تاريخياً مع المتمردين الذين ينشطون في دارفور وكذلك ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
حملة مليون توقيع رافض للتطبيع
دعت حركات شبابية إلى جمع نحو مليون توقيع رافض للتطبيع بين تل أبيب والخرطوم،وكان مقرراً أن تنطلق أمس السبت حملة ضخمة رفضًا للتطبيع الذي قامت به الحكومة الانتقالية مع الكيان الإسرائيلي وذلك تحت عنوان “قاوم”.
وأوضحت تنسيقية القوى الشعبية لمقاومة التطبيع مع إسرائيل” في السودان أن الحملة تدعم مبدأ اللاءات الثلاث “لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف” بالكيان الإسرائيلي.
وذكرت أن الحملة تشمل جمع مليون توقيع رافض للتطبيع، وإصدار بيانات دورية، ولقاءات شبابية، وندوات جماهيرية، حول الموضوع”، دون تفاصيل.
وأكد الأمين العام للتنسيقية عثمان البشير الكباشي على “رفض الاعتراف بالاحتلال الصهيوني والتطبيع معه بأي شكل.
وبين الكباشي أن التنسيقية تعتبر التطبيع “عدوانا صريحا على حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته أيا كانت مبرراته وسياقاته.
وشدد على أن “قضية القدس والأرض المحتلة، لا تخص دولة بعينها ولا قومية، إنما هي قضية كل الأحرار في العالم”.
ونبه الكباشي إلى أن قضية القدس والأرض المحتلة هي جبهة عالمية للتحرر والاستقلال والكرامة.
ووصف الكباشي، قيام الحكومة الانتقالية بالتطبيع مع الكيان الإسرائيلي بـ”التجاوز الصريح لصلاحيات الفترة الانتقالية، وخيانة شعارات الثورة السودانية وتنكر للشعوب المضطهدة والمناضلة”.
في هذا الغضون، أكد مسؤول سوداني أن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لن تؤثر على تطبيع العلاقات بين بلاده وإسرائيل.