مقالات الرأي

طالعنا عنوان يقول : مصر علي خط العملية السياسية السودانية

لأهمية الامر عندما قرأت العنوان جاء في ذهني ان الامر له علاقة بالرئيس المصري او مندوب خاص يمثله، او علي اقل تقدير السفير بصفته ممثل للرئيس حسب الاعراف الدبلوماسية.

جاء في متن الخبر ان الحربة و التغيير تلتقي القنصل المصري، لتشرح له رؤيتها لإستعادة الحكم المدني.

مثل هذه اللقاءات يتم تحديد الاحجام للطرفين، ما يهمنا الحرية و التغيير فظهورها بهذه الوضاعة السياسية تقدح في تمثيلهم الشعب السودان الثائر.

من يمثل شعب ثائر بهذه القوة، و العنفوان عليه ان يظهر بثقة، و ” يتقل شوية بالبلدي”.

حسب معرفتي المتواضعة انهم قابلوا القنصل بصفته كقنصل يعني لا هو نائب عن السفير، و لا هو مبعوث من الرئيس المصري، و هذا في العمل السياسي، و تحديد الاوزان ذو مضامين، و دلالات.

قلناها، و نظل نكررها الاخطاء التي قامت بها احزاب الحرية و التغيير منذ مفاوضات لجنة المخلوع الامنية، و حتي تاريخ الإنقلاب كوم، و ما بعده كوم إخر لا يقبل الاخطاء، و الخفة و الِفة.

بالله اتقلو شوية، و بطلوا حوامة في الفارغة، و مقدودة، لو انكم تمثلون ثقل الشارع بشكل حقيقي الكل سيعرف وزنكم، و سيضعكم في قالبكم الذي يناسب حجم الشعب، و ثورته.

الاكيد ان القنصل رجل مخابرات من الدرجة الاولى، و مصر دولة كبيرة تجيد اللعب خلف الابواب المغلقة، فمثل هذا اللقاء الهايف ذو مقصد، و مضمون، و رسائل.

إنتو عارفين معنى إنكم تلتقوا قنصل بصفته القنصلية، لشرح موقف، و رؤيا لإستعادة الحكم المدني في دولة بطولها و عرضها، و شعبها العظيم؟

دا يعني انكم بيييييييض، مع إنو البيض ذاتو طار السما.

✍🏾خليل محمد سليمان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons