عامل الزمن والمؤامرات الخارجية
بعد أن أكتملت دائرة المؤامرات الشريرة. الخارجية (الغرب) والداخلية (العمالة) والتنظيمية (قوش). وأحاطت بالبشير. وفي نهاية المطاف أبعدته من المشهد. ظهر المخطط الإجرامي على حقيقته ويتمثل في سحق الإسلاميين من السودان. ولتنفيذ ذلك طالبت قحت في أكثر من مناسبة بمد الفترة (الإنتقامية) على أقل تقدير لعشرة أعوام. وهناك جهات عليا بالدولة نعرفها من لحن القول تشاطر قحت الرأي. وذلك لسبب بسيط ألا وهو: قيام حكومة ديمقراطية تعني توديعها للمشهد وربما لاهاي في نهاية المطاف. وبالفعل بدأت طواحين البهلواني (وحدي طالح مع رفيق دربه مناع الخير) في محاربة كل ما له صلة بالإسلام والدليل تفكيك منظمة الدعوة الإسلامية وجمعية القرآن الكريم وإذاعة القرآن. ورعاية التمرد على الدين والقيم (الدياثة والإلحاد… إلخ). بل وصلت الوقاحة بالقحاتة أن سلموا دور القرآن للمثليين (اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا). ولكن نسوا عدالة السماء ومدبر الأمر من فوق سبع سموات. والحمد لله الذي جعل تدميرهم في تدبيرهم. وتلك رسالة لكل من تجبر وخالف الفطرة السليمة. عليه نبشر التيار الإسلامي العريض بأن فشل قحت جند من جنود الله. وها هي الأمور تسير من الأفضل للأفضل منه في كل مناحي الحياة. وهذا الأمر مشاهد في واقع الحياة اليومية (وخير دليل تحسر رجل الشارع العادي على زمن البشير). بل ترى ذلك أيضا في خطرفات القحاتة عبر الإعلام.. وخلاصة الأمر مرحبا بالإنتخابات في أي وقت. وذلك لإيماننا القاطع بأنها الحالقة لكل سفيه عاث فسادا في الوطن باسم الشرعية الثورية.