عبدالله مسار يكتب : سلطة الفشل المطلقة
عبدالله مسار يكتب : سلطة الفشل المطلقة
7 فبراير، 2022
بسم الله الرحمن الرحيم
استلمت قحت السلطة في السودان بعد ثورة ابريل ٢٠١٩م بسلطة مطلقة و بموارد ضخمة ومهولة وبدون رقابة برلمانية وبحكومة مجنسة جاء اغلب وزرائها من وراء البحار تكنوقراط او حزبين ولم يتجاوز اغلبهم وسط الخرطوم لا بعرفوا ام دافوق ولا نترتيتي ولا صقع الجمل ولا الفشقة ولا سنكات محل الناظر ترك ولا سمعوا بكلبس او قلع النحل ولا بعرفوا مسيد ود ريا ولا حفيدة الطيب الجد ولا بعرفوا وين مسيد البرعي ولا بعرفوا اين يسكن الناظر مادبو ولا ركبوا جواد ولا وردوا بصفيحين علي ظهر حمار
ناس من الطيارة الي السلطة ومن السلطة الي الطيارة او السفارة
استلموا بلد به الموارد الضخمة ذهب وبترول وماشية ومنتوجات زراعية ومعادن رفعوا سعر رغيفة الخبز من جنية الي ثلاثين جنية وكانت هنالك شافعة صغيرة. الطاهر (ابوها او امها وكلهما قحاته ) عاملة لايف رافعة رغيفة الخبر وبتقول (ياعمر البشير العيشة دي بجنية لكن ما بالغت بليغة اهي دي قحت عملتها لك بثلاثين (خمي وصري)
بل القحاتة رفعوا الدعم عن العلاج والمحروقات والكهرباء باعوا جالون البنزين من ٢٨جنية الي ١٦٠٥جنية
ورفعوا متر الكهرباء من ١٥ قرش الي ٦ جنية وعاثوا فساد في المال والاخلاق والقيم وضيعوا الدينا والدين والاخرة وغيروا القوانين حتي اباحوا الرزيلة وبدون خجل كسروا الشوارع في الخرطوم عمدان الكهرباء والانترلوك واقفوا الحياة العامة وعملوا عصيان مدني اجباري بتتريس الشوارع بل جاءوا بكل موبقة ورزيلة
دبحوا القصائد علي شاكلة(السفة ندردها لك) و(العرقي يكون مجاني )
بعد كل هذا قبضوا عبر منظمات المجتمع المدني الغير مدني ماية مليون دولار من الامريكان لتمرير المشاريع المخابراتية علي البلد
عطلوا القضاء والنيابة والمجلس التشريعي والمحكمة الدستورية وحلوا الاتحادات والنقابات واضاعوا الشرطة والامن وسرحوا قوات العمليات بجهاز الامن والمخابرات بحجة انهم كيزان واقاموا لحنة التمكين لتشريد العاملين ولم يسلم من ذلك القضاة ووكلاء النيابة
وسرحوا الشرطة الشعبية والدفاع الشع بي و الخدمة الوطنية وفشلوا في ادارة الدولة حتي في ولاية الخرطوم وشبكوا الناس مدنياو
واداروا ظهورهم للاقاليم
هل يتوقع عاقل رجاء من هكذا حكام
ايها الشباب انتبهوا. ان هولاء فاشلين سايقينكم الي الهلاك
اعتقد ان الخواجات قنعوا منهم عشان كدا علمنا بالمعونة الامريكية
الماية مليون دولار لمنظمات مجتمع مدني!!
انها ماساة (حشفة سوء كيل)
الان استهدفوا الموسسة العسكرية بحجة الهيكلة بعد ان قضوا علي البوليس وجعلوا له ند (كتائب حنين)وكذلك جهاز الامن والمخابرات
وبعد ان ضيعوا الاقتصاد والخدمات العامة من صحة وتعليم وبني تحتية
الان يترسون الشوارع المدنية ويحرضون الخواجات لينتهوا من الجيش وهو الحارس والممسك بامر البلد والدولة والامن والسيادة الوطنية
انها ماساة ثلاثة سنين عجاف قضاها الشعب السوداني يكابد في ظل حكومة قحت ارض الفشل والدمار الشامل
هل هنالك عاقل ينتظر خيرا من بيت الفشل قطعا لا
ايها السادة تعالوا. الي وفاق وطني او نذهب الي الانتخابات كما قال الفريق اول. البرهان
اما الشارع الذي تلوحون به فمرحب به وتظاهرة ومسيرة السبت ٢٠٢٢/٢/٥م هي الدليل وتعقبها اخريات والباب مفتوح لغيرها في العاصمة والولايات
والمطلوب الان معرفة مصير المعونة الامريكية قبل ما يصرح اخرون باخري قريبا
تحياتي