غسان سلامة: الطبقة السياسية في ليبيا لا تريد الانتخابات
قال رئيس البعثة الأممية السابق في ليبيا غسان سلامة ،إن عدم وجود مؤسسة شرعية داخل ليبيا.
وغياب قانون انتخابي، دفع الأمم المتحدة إلى محاولة إيجاد بديل عن الانتخابات التي يصعب تنظيمها حاليًا.
وذلك عبر السعي إلى توحيد الحكومة وتعويض الوجوه السياسية الموجودة بأشخاص يمثلون كافة فئات المجتمع.
وأكد خلال لقاء مع مدير مجموعة الأزمات الدولية عبر تطبيق زوم، أن أعضاء مجلسي “النواب والدولة”.
لا يريدون الانتخابات لأنها تعني نهايتهم، مشيرًا إلى أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، بدوره لا يريد الانتخابات.
معتبرًا أن الطبقة السياسية في ليبيا فاسدة جدًا، بحسب قوله.
وأضاف غسان سلامة أن أغلب الليبيين يريدون أشخاصًا جددًا لتولي زمام الأمور في البلاد.
وهو ما يسعى السياسيون المتواجدون في السلطة إلى عرقلته باعتبار أن أغلبهم يمارسون السياسة من أجل المال.
وفقدت حكومة الوفاق شرعيتها، لاسيما أنها لم تُعتمد من مجلس النواب.
كما فُرضت على الليبيين من الخارج، وفقا لاتفاق الصخيرات، الذي لم يشارك فيه الجميع.
بتاريخ السابع عشر من ديسمبر 2015م لمدة عام واحد فقط؛ يمدد لآخر إذا لم تنجز المهمات التي تشكلت من أجلها.
وحددت ممثلة الأمم المتحدة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز، يوم الـ 24 من ديسمبر القادم أي 2021، موعداً للانتخابات الليبية.
يشار إلى أن ممثلي فرقاء النزاع الليبي كانوا عقدوا جولة مفاوضات مباشرة في ضاحية قمرت شمال العاصمة التونسية.
في النصف الأول من شهر نوفمبر من العام الماضي، اتفقوا خلالها على خارطة طريق لإجراء انتخابات وطنية عامة وذات مصداقية في 24 نوفمبر 2021 الذي يصادف الذكرى السبعين لإعلان استقلال ليبيا.