*خرج الناظر محمد الأمين ترك بقضية الشرق إلي الشارع في شكل حشد جماهيري (لقبائل البجا)، بعد فشلت مداولات الغرف المغلقة مع الحكومة في تحقيق مطالب جماهيره، ولم يقل ترك في يوم من الأيام أنه يخرج تحت لافتة (حزب)، ولاهو رئيس لحزب، بل هو زعيم (قبيلة ممتدة) ولها وزنها الكبير، ولم يقل أنه (كوز).. لكنهم آل قحت كلما ارتفع صوت (بمطلب مشروع) دمغوه بوصف الكوز، وهذا مالحق بالزعيم ترك..في ظن من هؤلاء البؤساء أن الوصف بالكوزنة (سيفض) الجمع من حول ترك، وسيدخل مطالبه في (حتة ضيقة) فتتلاشي سريعاً…وقد اطلق القحاتة نشطاءهم وهرفوا بالكثير من (التجريح والإساءآت) في حق الرجل وتسمروا عند (أكاذيبهم) المحببة لهم وطفقوا (عبثاً)، عبر محاولات (ساذجة)، يعلقون حراك البجا علي رقبة الإسلاميين..!!
*(2)*
بالأمس خرج الناظر ترك ببيان أوضح فيه (المطالب المشروعة) التي يثور من أجلها الشرق، وأبان حقائق محددة بكل الصدق والجرأة، (فتلغفها) القحاتة و(فغروا) لها أفواههم (الجائعة) لأي حديث يمكن أن يستخدم في (دعايتهم الممجوجة) ضد الإسلاميين…وفي رمشة عين حرًفوا حديثة ثم غيروا جلودهم وصبغوها علي الفور (بمدح ترك) الذي كالوا له الشتائم بالأمس القريب..ولم لا، فالرجل قال لهم انه (ليس بكوز) فما أحلاها من (هدية) لطحالب قحت، تضيف لهم (فتحاً) جديداً للنيل من الكيزان…وبالفعل فقد خرج علينا (الشامت) والمغرر به و(الدعي) الجهلول، و(مدمن) العلف المجاني، والمتسربل بالورع الكذوب وأكثروا من (الزعيق والنعيق) كأنما قيامة الإسلاميين قد قامت أو هم قد خسروا الدنيا والآخرة..!!
*الجهل الفاضح لطحالب قحت يصور لهم أن الإسلاميين، يقفون علي أبواب غيرهم (ليعضدوا) معارضتهم لقحت..فكيف بالله عليكم لحاضنة إسلامية، تضم (الملايين) في عضويتها، أن تكون (عالة) علي غيرها وتمد يدها لطلب العون منهم..؟!… نعم فهم يؤازرون كل صاحب (مطلب مشروع) ويناهضون إنتهاكات العدالة والظلم، ومن قريب في 30 يونيو المنصرم ايدوا وشاركوا في (الحراك الشعبي) المطالب بإسقاط حكومة قحت…فهل يعني هذا أنهم يتكففون المساندة من غيرهم..؟! خسئت أصوات (الكذب والخداع) وتعرًت مواقف أصحابها الذين (يقتاتون) كل الوقت علي دعايتهم المعطوبة ضد الإسلاميين، ولايشبعون فابتلاع (الهواء) يتخم فقط بطون (العاطلين) عن أي ميزة يمكن أن تفيد الوطن والشعب..!!