قوات النظام تستعد لتنفيذ عمليات تفتيش وتوقيف في محافظة درعا
تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان، من رصد حشود عسكرية تحت إمرة قوات النظام في محافظة درعا.
حيث استقدمت العشرات من عناصر المشاة إلى منطقة الضاحية جنوب غرب مدينة درعا، وتوزعت تلك العناصر في المباني والمدارس بالمنطقة.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن قوات النظام تسعى للانتشار في ريف درعا الغربي.
واقتحام قراها وبلداتها وإلقاء القبض على المطلوبين فيها، بعد تزايد أعمال الاغتيالات في عموم المحافظة.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ ديسمبر الفائت وحتى اليوم، مقتل نحو 30 شخصاً في الاغتيالات والتفجيرات التي جرت في محافظة درعا والبلدات التابعة لها.
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا.
والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار.
نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 829 هجمة واغتيال.
فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 540، وهم:
151 مدنيًا بينهم 12 مواطنة، و16 طفل، إضافة إلى 243 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن السوري.
إلى جانب 104 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية.
من بينهم قادة سابقين، و23 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 24 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.