قوى التغيير تتبرأ من حمدوك ومن مشاركتها في تدهور الوضع الاقتصادي
قال الناطق الرسمي بإسم حزب البعث العربي الاشتراكي، عادل خلف الله، أن حمدوك أجهض تطلعات كبيرة كانت معقودة على الفترة الانتقالية ، واتضح أنه لم يكن بحجم التطلعات والتحديات والسبب لأنه موظف أممي ، ولغيابه الطويل عن السودان وتطلعاته الفكرية.
وقال خلف الله في حوار مع صحيفة الصيحة الصادرة اليوم الأحد أن اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير رفضت ميزانية 2020 وأبلغت الرأي العام بذلك خاصة البنود المرتبطة بالاستجابة لسياسات صندوق النقد الدولي.
وأشار إلى أن سياسة رفع الدعم لم تكن من سياسات الحرية والتغيير وإنما هي سياسات حمدوك الخاصة.
وفي رد الناطق باسم البعث على سبب رفض رئيس الوزراء السابق مقترحات قوى الحرية والتغيير، قال خلف الله إنه رفضها لتوجهاته الشخصية والفكرية التي تتعارض وتتناقض مع تطلعات قوى الحرية والتغيير ولارتباطاته الخارجية ، وأضاف أن برنامج الحرية والتغيير كان قائما على حشد الموارد ، بينما برنامج حمدوك مراهن على الخارج.