السودان: 67 ألف لاجئ من إقليم تيغراي دخلوا البلاد منذ نشوب الاضطرابات هناك

أفادت وكالة الأنباء السودانية، بأن إجمالي عدد اللاجئين الذين دخلوا البلاد من إقليم تيغراي الإثيوبي، منذ نشوب الاضطرابات بلغ 66971 لاجئا.

وحسب الوكالة فإن “عدد اللاجئين الإثيوبيين الذين دخلوا أمس لمركز حمداييت بلغ 34 لاجئا ليبلغ العدد الكلي 48,027 لاجئا وبلغ عدد الدخول فى مركز المدينة أمس 5 لاجئين ليبلغ العدد الكلي 18,944 ويبلغ العدد الكلي للدخول للسودان منذ نشوب الاضطرابات في إقليم تيغراي 66,971 لاجئا”.

وأضافت الوكالة “بلغ العدد الكلي المرحل حتى أمس إلى معسكرالطنيدبة 13,151 لاجئا، ولا يوجد ترحيل أمس من مراكز الاستقبال إلى معسكر الطنيدبة. ويبلغ العدد المتبقي بمركز استقبال حمدايت حتى أمس 27,724 لاجئا والعدد المتبقي بمركز استقبال المدينة حتى أمس 6,492 لاجئا والعدد الكلي المتبقي بمراكز الاستقبال ولم يرحل الي المعسكرات الدائمة حتى أمس 34,216 لاجئا ومازال الترحيل متوقفا من مراكز الاستقبال إلى معسكر الطنيدبة”.

إثيوبيا تتجاهل “رسالة حرب” مفاجئة من زعيم تيغراي السابق بحديث عن الإعمار

قال وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونن، إن حكومة بلاده ملتزمة تمامًا بمعالجة القضايا المتعلقة باللاجئين إلى جانب أنشطة إعادة التأهيل وإعادة الإعمار في إقليم تيغراي.

وقال ديميكي، عقب مناقشاته مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إن إثيوبيا هي إحدى الدول المسؤولة عن استضافة اللاجئين وإدارة النازحين داخليا. مضيفا “لقد أجرينا مناقشة جيدة للغاية حول كيفية معالجة القضايا العالقة وأزمة اللاجئين في إثيوبيا” بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية.

وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أن “المشكلات واضحة وحكومتنا تركز على كيفية إعادة تنظيم نفسها وكيفية استعادة القانون والنظام والحفاظ على النظام المنتظم في إقليم تيغراي”.

ومن جانبه قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي “لقد عقدنا اجتماعا مثمرا للغاية. ناقشنا الوضع الإنساني في إقليم تيغراي وكيفية تسريع الجهود لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين”.

واستشهد بأن إثيوبيا تعتبر موطن اللاجئين منذ عقود، فقال “لقد جئت إلى هنا في أديس أبابا لأن إثيوبيا شريك وثيق للغاية للمفوضية”.

وأفادت رسالة صوتية، يفترض أنها من الزعيم السابق لإقليم تيغراي الإثيوبي، بأن الإقليم ملتزم “بمقاومة ممتدة”، واتهم قوات الحكومة الاتحادية وحلفاءها بالاغتصاب والنهب.

وتعد الرسالة المنسوبة لزعيم الإقليم دبرصيون جبراميكائيل، والتي نقلتها وكالة “رويترز”، أول تصريحات عامة تصدر عنه منذ 11 نوفمبر/ تشرين الثاني، رغم أنه كان على اتصال بالصحفيين حتى الأسبوع الأول من ديسمبر/ كانون الأول.