ليبيا .. دعم روسيا قادها لتسوية سياسية وشراكتها مع الحكومة الجديدة يعيد امل البناء
سقوط نظام العقيد معمر القذافي في ليبيا اتى عكس توقعات الشعب الليبي فاصبحت ليبيا موطناً للارهاب والجماعات والمليشيات المتطرفة .
وتطور الامر الى ان باتت هنالك مليشيات مسلحة معلنة ان البلاد مسرحاً للحرب وبات المدنيين يصبحون ويمسون على اصوات الرصاص والانفجارات ودمرت المرافق والممتلكات العامة
وانهارت المدن الليبية وتدمرت من قبل الناتو والجماعات الارهابية المتطرفة وعلى الرغم من بيانات الناتو من قبل امريكا الان الوضع الامني في ليبيا وصل الحضيض وبات للسلطة مركزين
ودخول روسيا في مفاوضات سلمية مع كل اطراف الحرب في مراحل مختلفة ومتقدمة الى ان وصلت ليبيا الى تسوية سياسية بين حكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي في العام الحالي 2021
وقد اشار الى هذا التقدم الكبير في الوضع الليبي ذلك رئيس الفريق الديبلوماسي الروسي في ليبيا ليف دافيدوف لـ جازيتا رو
وكان بيان دولة روسيا بعد الوصول الى اتفاق من اول البيانات التي اصدرت مرحبة بالوصول الى التسوية السياسية في ليبيا
وفيه اشارة واضحة الى ان روسيا تسعى على قدم وساق الى اعادة العلاقات الكبيرة والقريبة بينها وبين ليبيا وانها من اولوليات روسيا ان تتمكن الحكومة الجديدة من بناء واعادة الحياة الى ليبيا
علاقات تاريخية
والتاريخ يؤكد ان العلاقة وطيدة بين روسيا وليبيا وكانت لدى روسيا وقفة قوية وكبيرة مع منذ عام 1955 وبعد ثورة 1969 كانت اول الدول التي تعترف بنظام معمر القذافي وتدعمه لبناء ليبيا
وتعاونت معه في مختلف المجالات وجعلوه قادراً من الوصول الى اماني وتطلعات الشعب الليبي الذي وجد التطور والنماء مع بدايات عهد القذافي
واشار المختصون الروس وقتها الى الشعب الليبي امن بالقذافي وسياستع وخططه في التنمية والمعمار مع شراكة روسية ساهمت في توفير المياه الجوفية
ودشن اكبر مشاريعها في ثمانينيات القرن الماضي باشراف روسي كامل من اجل اخضرار الصحراء وتوفير الانتاج للشعب في البلاد
وان التاريخ الان يعيد نفسه لتحقيق امال وتطلعات الشعب الليبي فوجود الدعم الروسي والمشاركة الفعلية في توفير المياه الجوفية والبناء بعد الخراب سيكون واقعاً بوجود روسيا وشراكتها مع الحكومة الجديدة في البلاد