مجلس الأمن الدولي يدين تفجيرات بغداد ويطالب بمحاسبة مرتكبيه
أدان مجلس الأمن الدولي ، اليوم السبت، التفجير الإرهابي الذي ضرب العاصمة العراقية بغداد وراح ضحيته ما لا يقل عن 32 شخصا وأصيب 110 آخرون.
وطالب مجلس الأمن الدولي في بيان، بضرورة محاسبة مرتكبي الأعمال الإرهابية في العراق.
ومحاسبة مموليها وتقديمهم للعدالة، مؤكدا دعمه لأمن البلاد وضرورة مواجهة الإرهاب و تنظيم داعش.
وأكد مجلس الأمن الدولي ، أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.
كما جدد دعمه لسيادة العراق ووحدته وسلامة أراضيه والعملية الديمقراطية بالبلاد.
وأمس الجمعة، أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في العاصمة العراقية بغداد.
وأطلقت العراق امس الجمعة عملية أمنية لملاحقة فلول تنظيم داعش عقب انفجارات العاصمة بغداد التي راح ضحيتها 32 شخصا.
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب انطلاق عملية “ثأر الشُهداء” بتوجيه من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وفي وقت سابق تبنى تنظيم داعش الإرهابي، مسؤولية الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة العراقية.
والخميس، كشف المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية تفاصيل التفجير الانتحاري المزدوج الذي ضرب العاصمة بغداد.
والتفجير هو الأعنف منذ أكثر من 18 شهرا ببغداد.
حيث أودى بحياة ما لا يقل عن 32 شخصا وأصاب 110 آخرين، وسط توقعات بارتفاع أعداد الضحايا.
فيما أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أن «ما حصل، أول من أمس، هو خرق لا نسمح بتكراره.
مضيفا : لقد وعدنا شعبنا بالأمن، وهذا الخرق دليل ومؤشر إلى أن هناك خللاً يجب الإسراع لمعالجته».
وقال الكاظمي، خلال ترؤسه الجلسة الاستثنائية للمجلس الوزاري للأمن الوطني، إن «أجهزتنا الأمنية قامت بجهد كبير خلال الأشهر الماضية، وكانت هناك عمليات كبيرة ضد عصابات تنظيم داعش الإرهابية.